تحدٍّ
رعاية الموهوبين
انتهت الدراسات التي أجراها الخبراء، وبحسب تجربة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، فإن من التحديات التي يجب العمل على التغلب عليها، تجاوز كثير من الطلبة الواعدين مرحلة استثمار مواهبهم قبل اكتشافها، بسبب تأخر الحواضن المدرسية والمجتمعية في رصدهم، وهو الدور الذي حاولت الجمعية الإسهام فيه، من خلال جائزة الإمارات للعلماء الشباب التي يجري الاستعداد لدورتها الـ12، بالإضافة إلى اختبارات الذكاء للنابهين في المواد العلمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وبحسب الخبراء، يجب أن يكون الكشف عن الموهوبين عملياً، من خلال معايير ومقاييس تعتمد على توفير الوقت الكافي للمعلم داخل المدرسة، ليستطيع رصد وكشف المواهب المواطنة، وعدم إغراقه في مسؤوليات تقليدية تشغله عن دوره المهم في هذا الجانب، بالإضافة إلى إيجاد مسارات خاصة للكشف عن المواهب.
ويؤكدون ضرورة العمل على تطوير إمكانات المعلم ذاته، حتى يصبح مؤهلاً لتمييز الموهوبين وتصنيفهم وتبني خطط لرعايتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news