الشارقة تسجل 106 آلاف ساعة تطوع خلال جائحة «كورونا»
أفادت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بأن 6068 متطوعاً شاركوا في خدمة المجتمع بـ106 آلاف و430 ساعة تطوعية، عبر 188 فرصة تطوعية، العام الماضي، وكان لهم دور كبير في خدمة المجتمع خلال أزمة «كورونا»، عبر دعم وتشجيع جهود الدولة في مختلف المجالات لمكافحة الجائحة.
وقالت مدير إدارة التلاحم المجتمعي، حصة الحمادي، لـ«الإمارات اليوم» إن الدائرة سعت منذ جائحة «كورونا»، إلى وضع خطة شاملة للعمل التطوعي، تركز على جميع فئات المجتمع، من خلال مشاركتهم في المجال التطوعي أو تقديم الخدمات لهم، شملت فئات عدة، لمن تزيد أعمارهم على 18 عاماً، أو أقل من 18 عاماً، حيث تختلف مهام كل فئة ما بين الأعمال التنظيمية والإدارية في التطوع الميداني والافتراضي، سواء التطوع العام أو التخصصي أو الانتقائي.
وتابعت أن الدائرة وفرت للراغبين في التطوع منصة، يقدمون من خلالها الطلب، ويسجلون البيانات المطلوبة، وبعد قبول الطلب بإمكان المتطوع الدخول على صفحة الفرص التطوعية، واختيار الفرصة المناسبة ليشترك فيها.
وأشارت إلى أن فرص التطوع التي تم طرحها في منصة التطوع ركزت على الصحة والكوارث والأزمات، والتكافل الاجتماعي وخدمة الوطن وغيرها من المجالات الأخرى، لافتة إلى أنه تم تصنيف الفرص التطوعية إلى تجارب سريرية للقاح «كوفيد ـ 19»، والتصدي لجائحة كورونا، وتسوق براحة وأمان، وجرعة وقاية، وجمعة آمنة، وخط الدفاع الأول، إضافة إلى العديد من الفرص التطوعية.
وأفادت بأن الجهات الحكومية كان لها دور كبير في تفعيل المنصة الإلكترونية للتطوع خلال جائحة كورونا عبر طرح الفرص والبرامج التطوعية، مثل القيادة العامة بشرطة الشارقة، ومركز بحوث شرطة الشارقة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجمعية الشارقة التعاونية، ودائرة الأوقاف، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة التنمية الاقتصادية، وغيرها من الدوائر الحكومية الأخرى.
وأكدت أن الدائرة ستبذل قصارى جهدها، لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، لافتة إلى أن ردود الأفعال لدى جميع المتطوعين والمنظمين، تعطي دافعاً لاستمرار العمل التطوعي.