محمد بن راشد: دولتنا العزيزة محصنة بسواعد وعقول الشباب
رعى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تخريج الدورة الـ45 من المرشحين الضباط، في كلية زايد الثاني العسكرية، في مدينة العين أمس.
وقال سموّه خلال الحفل: «أنا جدّ فخور بتخريج نخبة جديدة من أحفاد زايد الإنسان في هذا الصرح الأكاديمي العسكري، الذي يعدّ من الصروح العلمية العسكرية العالمية المتقدمة. وقد رأيت في عيونهم الحماس والاندفاع والفرحة والشموخ الوطني، ما يشرح الخاطر ويسُر عين الناظر بهذه الهامات المنتصبة والجباه السمراء المرفوعة، التي تبعث بالنفس الطمأنينة بأن دولتنا العزيزة محصنة بسواعد وعقول هؤلاء الشباب، الذين تعول عليهم قيادتهم، ويعول عليهم شعبهم بأن يكونوا قدوة ومثالاً للأجيال اللاحقة بالشجاعة وكرم الأخلاق والتسامح والإبداع والتفوق في جميع المجالات، العلمية والعسكرية والإنسانية. وفقهم الله لخدمة وطنهم وحماية مكتسباته وإنجازاته وسيادته».
وكرّم سموّه، أوائل الدورة، كلاً من المرشحين الضباط: مرشح الضابط محمد عمر طارش آل علي، الحاصل على سيف الشرف، ومحمد راشد الشميلي، وغريب يوسف غريب الكعبي، وأسامة أحمد محمد (من الجمهورية اليمنية)، وراشد علي سعيد المزروعي، ومحمد سلطان السويدي، وحمد محمد الراشدي، وأحمد حمد علي الغفلي.
وهنأهم سموّه على تفوقهم.. متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح والإبداع في صفوف قواتهم المسلحة.
كما بارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للخريجين نجاحهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة في مسيرتهم العملية الطويلة، من خلال التحاقهم إلى جانب إخوانهم في صفوف قواتهم المسلحة الباسلة.
وأعرب سموّه عن اعتزازه بشباب الوطن، وثقته بقدراتهم العلمية والفكرية، وحسهم الوطني الذي يدفعهم للخدمة والعمل المخلص ضمن قواتنا المسلحة، التي تزداد قوة وتطوّراً وكفاءة برفدها بالشباب المتعلم والسلاح الحديث والعلم العسكري الذي يتلقونه في كلياتنا العسكرية الوطنية، على أيدي مدرسين ومدربين أكفاء، وعلى دراية واسعة بالعلوم الأكاديمية والعسكرية.
إنجاز علمي
أعلن العميد الركن، عامر محمد النيادي، أن كلية زايد الثاني العسكرية حققت هذا العام إنجازاً علمياً جديداً، بإدخال مادة العلوم الهندسية إلى منهاج الكلية الأكاديمي، وتخريج نخبة من الشباب متخصصين في الهندسة، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- نائب رئيس الدولة أكّد اعتزازه بشباب الوطن، وثقته بقدراتهم العلمية والفكرية، وحسّهم الوطني.