تقريران لجامعتَي «كولورادو» وأريزونا يستعرضان المرحلة الأهم في المشروع
«مسبار الأمل» محور مقالات علمية متخصصة لأعرق الجامعات العالمية
استقطب مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المزيد من الاهتمام العلمي العالمي مع نشر كل من جامعة كولورادو بولدر وجامعة أريزونا الأميركيتين تقارير مفصلة حول مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، أول مشروع تقوده دولة عربية لاستكشاف الكواكب، معتبرة أنه يشكل إسهاماً ريادياً في خدمة المجتمع العلمي العالمي والمعرفة البشرية.
ويشكل الاهتمام العالمي بـ«مسبار الأمل» مؤشراً إلى ريادة المهمة العلمية التي تقوم بها دولة الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ، وتعكس بوضوح الدور المتنامي لدولة الإمارات في المحافل الدولية، وإسهامها في توفير المعارف والعلوم لخدمة البشرية.
وجاء في تقرير علمي، نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كولورادو بولدر الأميركية، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يهدف إلى إلهام وتهيئة أجيال من المهندسين والعلماء الإماراتيين، وتزويدهم بالفرص والمعارف اللازمة لإثراء المعرفة البشرية والعمل نحو مستقبل واعد للجميع.
وسلّط التقرير الضوء على المرحلة الأصعب في رحلة مسبار الأمل التاريخية، التي تتمثل في 27 دقيقة يخفض فيها المسبار سرعته من 121 ألف كيلومتر/ساعة إلى 18 ألف كيلومتر/ساعة، ليدخل مدار الكوكب المريخ، غداً، ليبدأ بعدها مهامه العلمية لجمع البيانات حول الغلاف الجوي للكوكب.
وجاء في التقرير على لسان وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة الأميري، أن «أحد أهداف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل) هو تحفيز الشباب وتعزيز الإمكانات العلمية، خصوصاً في مجال علوم الفضاء، وقد رأينا تحولاً نوعياً في طموحات طلابنا بدولة الإمارات، كما رأينا اهتماماً كبيراً بالمشروع على مستوى المنطقة».
وقال مدير إدارة مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو بولدر، الدكتور دانيال بايكر: «(مسبار الأمل) سيكون قادراً على تقديم دراسة شاملة حول مناخ كوكب المريخ، ويقدمها للمرة الأولى للمجمع العلمي».
وأورد التقرير مجموعة من التفاصيل التقنية حول عملية دخول «مسبار الأمل» إلى مدار الالتقاط حول المريخ، وكيف سيقوم بإجراء هذه العملية بشكل تلقائي ومن دون أي تدخل بشري.
ونقل التقرير عن بيت ويذنيل، من جامعة كولورادو، خلال مؤتمر صحافي عُقد أخيراً: «نحن محظوظون بالعمل في هذا المشروع، وكل شيء يبدو جيداً جداً في الوقت الحالي».
وأورد التقرير تصريحاً للبروفيسور ديفيد برين، وهو باحث في المختبر وأستاذ مشارك في الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب بجامعة كولورادو بولدر: «يمكن للمسبار التحليق فوق بقعة جغرافية محددة على سطح الكوكب، ودراسة الجو فوقها على فترات مختلفة من اليوم».
بدوره، نشر الموقع الإلكتروني لجامعة أريزونا الأميركية تقريراً مفصلاً عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، مشيراً إلى أن مسبار الأمل، أول مشروع تقوده دولة عربية لاستكشاف الكواكب.
كما نقل الموقع الإلكتروني عن الأستاذ والمتخصص في علم الكواكب في جامعة أريزونا، فيليب كريستنسن: «شكّل العمل مع العلماء والمهندسين الإماراتيين في أول مهمة لاستكشاف الكواكب بالنسبة لهم، تجربة جديدة رائعة لنا، إذ أضافوا قدراً كبيراً من الإثارة والحماس للمشروع وسررت بالعمل معهم».
• «كولورادو بولدر» الأميركية: ميلاد جيل جديد من العلماء الإماراتيين.
• جامعة أريزونا الأميركية: معلومات غير مسبوقة عن الكوكب الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news