"طرق دبي" تنبّه ركاب المترو للتوجه قبل 30 دقيقة من موعد الرحلة والالتزام بالإجراءات
حددت هيئة الطرق والمواصلات في دبي ثلاثة تعليمات مهمة يجب على مستخدمي مترو دبي تنفيذها من أجل استمتاعهم برحلة مريحة وآمنة، من بينها الذهاب الى محطة المترو قبل 30 دقيقة من موعد انطلاق الرحلة، وذلك تحسباً لأي تأخير متوقع نتيجة تطبيق الإجراءات المعتمدة للمحافظة على سلامتهم في أعقاب انتشار جائحة "كورونا".
وتعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي على تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية المشددة لضمان سلامة تنقل ركاب وسائل المواصلات العامة بمختلف أنواعها، وحمايتهم من انتقال عدوى فيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم.
وتوجهت الهيئة عبر منصاتها الرقمية الى تنبيه ركاب المترو الى ثلاثة تعليمات عند رغبتهم بالتنقل في المترو، تضمنت ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المطبقة مثل ارتداء الكمامة بالشكل الصحيح وابقائها على الوجه في كل انحاء ومواقع محطة المترو وعلى متن رحلاتها، بالإضافة الى الوقوف على بعد مسافة آمنة من الاخرين، سواء اثناء الدخول الى المحطات او خلال التنقل بين أرجائها المختلفة، وكذلك إفساح الطريق للآخرين عند الدخول الى القطار باتباع الارشادات وتوجيهات المشرفين في المحطات.
وجاء في التعليمات أيضاً، ضرورة تأكد الركاب من وجودهم في المقصورة الصحيحة، حيث يوجد أنواع مختلفة من المقصورات وفقاً للدرجات، كما تتوافر في القطار مقصورات مخصصة فقط للنساء والأطفال.
كما لفتت الهيئة الى أهمية توجه الركاب مبكراً الى محطات المترو، بما لا يقل عن 30 دقيقة عن موعد انطلاق الرحلة التي يريدون استقلالها، وذلك تجنباً لتأخرهم عن مواعيدهم نتيجة تطبيق إجراءات التباعد التي تفرض دخول الركاب تباعاً الى المحطات، فضلاً عن تحديد الطاقة الاستيعابية في القطارات تنفيذاً لإجراءات التباعد المطبقة للحد من انتشار الفيروس.
ووفقاً لبيانات صادرة عن هيئة الطرق والمواصلات في دبي فإن الهيئة اتجهت الى استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تخطيط أوقات رحلات المترو، وتخطيط مسار الحافلات، وتحديد مناطق الطلب لمركبات الأجرة، وكذلك في مراقبة التزام السائقين والركاب باشتراطات الوقاية والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، وايضاً رصد عدم الالتزام بالتباعد الجسدي بين مستخدمي حافلات المواصلات العامة، والاستفادة منها في زيادة عدد الحافلات العاملة في الخطوط التي تشهد زيادة في أعداد الركاب لتخفيف الازدحام والمساعدة على تقليل حالات عدم الالتزام بالتباعد.
يذكر أن الهيئة أعلنت في مطلع العام الجاري عن تطبيقها المرحلة التجريبية من مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي عبر نماذج للمحاكاة، للتحكم في ازدياد الطلب على المترو، والحد من الازدحام، وإدارة الحشود خلال فترة الذروة في بعض المحطات أو المناسبات العامة أو ارتفاع معدل الطلب. ويهدف المشروع إلى وجود نظام ذكي يتفاعل مع مستخدمي المترو ليقدم توصيات خاصة بالتنقل المريح حسب احتياجاتهم، وذلك عبر فهم أنماط الطلب على المترو وتعديله لمنع الازدحام.