محمد بن زايد: الإمارات مهتمة بتطوير علاقاتها مع دول ذات تجارب تنموية متميزة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن دولة الإمارات لديها اهتمام كبير بتطوير علاقاتها مع الدول ذات التجارب التنموية المتميزة والملهمة ومنها تجربة ماليزيا الصديقة. جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة محي الدين ياسين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحّب سموه خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بزيارة رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق إلى دولة الإمارات، مؤكداً أن الزيارة تُشكل دفعاً مهماً للعلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة شعبيهما وتطلعهما إلى مزيدٍ من التقدم والتنمية والازدهار.
وبحث سموه وياسين، علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين، والفرص المتنوعة الواعدة لتنمية التعاون المشترك في مجالات التنمية والاستثمار والتجارة والاقتصاد وغيرها. واستعرض الجانبان التحدي الذي تمثله جائحة «كوفيد-19» للبلدين والعالم، والحاجة الملحة إلى التعاون والتكاتف بين مختلف دول العالم والمنظمات الصحية المعنية.
كما تطرقا إلى مجمل القضايا والموضوعات التي تهم البلدين، ومستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجهها، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء متانة العلاقات بين دولة الإمارات وماليزيا التي نمت خلال العقود الماضية على أسس قوية من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، والحرص على تعزيزها ودفعها إلى الأمام والتواصل المستمر على جميع المستويات.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء ماليزيا عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً حرص بلاده على تنمية التعاون المشترك وتنويع آفاقه في مختلف الجوانب بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ووزير دولة أحمد بن علي الصايغ، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وسفير الدولة لدى ماليزيا خالد غانم الغيث.
كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء الضيف، الذي يضم وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسين، ووكيل عام وزارة الخارجية محمد ستهرول إكرام يعقوب، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون غرب آسيا محمد سوهيمي بن جعفر، وعدداً من المسؤولين.