"اليوم العالمي للتوحد" يتصدر "تويتر".. ومغردون: "لنكن معهم ونساندهم"
تصدر وسم #اليوم_العالمي_للتوحد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي تم تخصيص الثاني من أبريل من كل عام للاحتفال به.
واستخدم مغرودن الوسم للتعبير عن دعمهم وحبهم للمصابين التوحد وتصحيح المفاهيم التي لا تزال الكثير منها مغلوطة عن المرض والمصابين به، والدعوة إلى تعزيز دورهم في المجتمع ومساندتهم للوصول إلى كافة حقوقهم.
وعبر مغردون عن حبهم ومساندتهم للمصابين بالتوحد، مشيرين إلى أنهم بحاجة كبيرة للدعم والحب والاحتواء من كافة أفراد المجتمع، فقال أحدهم: "نحبهم لأنهم بيستاهلوا كل الحب، ومن حقهم علينا أن نشملهم بالمجتمع ونساهم ببناء مستقبل أفضل لهم. وبمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بنحب أن نذكركم بأهمية رعاية أطفال التوحد وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم".
وقال آخر: "لنكن معهم ونساندهم.. أطفال التوحد أنتم طاقة و قدرة و عقول كبيرة".
كما عايد مغردون المصابين بالتوحد بعيدهم، فقالت إحدى المغردات: "كل عام وأطفال التوحد بأمان واحتواء وتقبل".
ودعا مغردون إلى خلق بيئة داعمة لمصابي التوحد والتضامن معهم وتقبل اختلافهم، فقال أحدهم: " 2 نيسان #اليوم_العالمي_للتوحد، في هذا اليوم من كل عام علينا أن نركز دائماً على دورنا تجاه الأشخاص ذو اضطراب طيف التوحد والوعي بالاضطراب ومؤشراته.. في اليوم العالمي للتوحد ندعو الجميع لتقبل الاختلاف ولفهم العالم الخاص للأشخاص المصابين بطيف التوحد".
وقال آخر: "اليوم هو #اليوم_العالمي_للتوحد! دعونا نتضامن مع ذوي التوحد بخلق بيئة داعمة وشاملة لهم".
من جانبهم شكر مغردون كل أم وأب لديهم أبناء مصابون بمرض التوحد، على مجهودهم الذي يبذلونه لرعايتهم والاهتمام بهم ومساندتهم للاندماج في المجتمع، فقالت إحدى المغردات: "نتقدم بالشكر لكل أم وأب بيساعدوا أطفالهم، وبيواجهوا صعوبات في التأقلم أو توفير الخدمات الأساسية لأطفالهم، وما زالوا مستمرين وبيسعوا في طريقهم علشان طفلهم يكبر ويندمج داخل المجتمع بشكل طبيعي".
وقال آخر: "كل يوم وكل ام وأب لطفل توحدي هما بطلا القصة وهما السند والضهر ، كل يوم وانتما الدنيا كلها".
كما شكر مغردون الأخصائيين الذين يعملون بجهد وأمانة لتعليم المصابين بالتوحد، مشيرين إلى أنهم مصدر الأمل لهم، فقال أحدهم: "في اليوم العالمي للتوحد، نشكر عميق الشكر أخصائيين رائعين عملوا بجهد وأمانة وإخلاص، متفانيين حاملين الامانة التي وضعها الله بين أيديهم، في مهنتهم كأخصائيين جلسات التوحد، متحدين الاضطراب، مساندين الاسرة متحملين اضطراباتها، داعمين لها.. فشكرا لهم من القلب".
وقال آخر: "كل يوم وكل أخصائي تأهيل هو الأب والأم والمعلم والأمل".
وفي سياق متصل، عمل مغردون على تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول مرض التوحد، فقال أحدهم: "التوحد ليس مرض مرتبط بعلاج طبي، إنما هو اضطراب في النمو والسلوك والتواصل الاجتماعي يحتاج إلى التأهيل لتطوير هذه المهارات وزيادة الاستقلالية".