درهم واحد قيمة المكونات الأساسية للوجبة
مليون درهم من «الأنصاري للصرافة».. تعادل مليون وجبة
أعلنت «الأنصاري للصرافة» التبرع بمليون درهم، ما يعادل قيمة المكونات الغذائية الأساسية لمليون وجبة، ضمن حملة «100 مليون وجبة»، الأكبر من نوعها لإطعام الطعام خلال شهر رمضان في 20 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، من باكستان شرقاً حتى غانا غرباً.
وتهدف الحملة إلى توفير الدعم للمحتاجين والأسر المتعففة في المجتمعات الأقل دخلاً بصيغة طرود غذائية ترسخ قيم التكاتف والتضامن الإنساني في شهر رمضان.
وتشارك مختلف الفعاليات الاقتصادية ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب رجال الأعمال والأفراد العاديين داخل الدولة وخارجها، في دعم حملة «100 مليون وجبة»، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، ومجموعة من المؤسسات الخيرية والإنسانية، لضمان التوزيع السريع والمنظم للطرود الغذائية لمستحقيها في الدول المستهدفة.
وتشير إحصاءات دولية إلى معاناة أكثر من 820 مليون شخص من سوء التغذية في العالم، منهم 52 مليون شخص في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما ترتبط 45% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسوء التغذية، ويموت طفل كل 10 ثوانٍ بسبب مرض مرتبط بالجوع.
وتشكل حملة هذا العام توسعاً مضاعفاً لحملة العام الماضي التي نظمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في رمضان الماضي تحت مسمى «10 ملايين وجبة»، وأسهمت في تقديم الدعم الغذائي للمتأثرين بتداعيات جائحة «كوفيد-19»، وتوصيل الوجبات والسلال التموينية لهم أينما كانوا داخل الدولة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري للصرافة»، محمد علي الأنصاري، إن «الحملة تمثل رسالة محبة وتضامن من الإمارات إلى العالم. ونتطلّع للمساهمة بفاعلية في ترجمة أهدافها الطموحة في جمع تبرعات كافية لمكافحة الجوع إقليمياً، وتوفير 100 مليون وجبة أو ما يعادلها من الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً، تماشياً مع التزامنا التام بالوفاء بمسؤولياتنا المجتمعية والوطنية والإنسانية، ودعم مسيرة الريادة التي تقودها دولتنا على خارطة العمل الخيري والعطاء الإنساني».
وأضاف الأنصاري أن «الخطوة تأتي استكمالاً لمساهماتنا في حملة 10 ملايين وجبة، التي نظّمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، العام الماضي، بالتعاون مع صندوق التضامن المجتمعي ضد (كوفيد-19) من أجل مساعدة الأسر المتعففة والمتضررين من التداعيات الناجمة عن الوباء العالمي، استلهاماً من المبادئ السامية لشهر رمضان المبارك الذي يرسّخ قيم التآزر والتماسك المجتمعي».
وتابع: «تعد حملة (100 مليون وجبة) فرصة للمشاركة في بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامةً للأجيال المقبلة، ودفعة قوية للمساعي الدولية لتحقيق هدف التنمية المستدامة، المتمثل في القضاء على الجوع وسوء التغذية بحلول 2030».
شبكة تضامن
تسعى حملة «100 مليون وجبة» إلى نسج شبكة تضامن وتكاتف من دولة الإمارات إلى عشرات ملايين المحتاجين في مجتمعات المنطقة العربية وآسيا وإفريقيا، وتوفير الدعم الغذائي للفئات المحتاجة حول العالم، والإسهام في سد احتياجاتهم الأساسية بما يشعرهم بالاستقرار والأمان، كما تقدم استجابة فورية لإطعام الجوعى في العديد من المجتمعات الأشد حاجة.
- حملة «100 مليون وجبة» تجسّد قيم التراحم في شهر الخير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news