ترأس اجتماع مجلس الوزراء ووجه الوزارات بلعب أدوار قيادية خلال «إكسبو 2020»

محمد بن راشد يعتمد الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب

صورة

رفع مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأصحاب السمو الحكام وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، والمسلمين في أرجاء العالم كافة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

نائب رئيس الدولة:

- «العقول الاستثنائية جزء من استعداد الإمارات للمستقبل.. ومسيرتنا قامت على الفكر المبدع».

- «نجاح إكسبو بعد كوفيد نجاح للعالم، وتفاؤل بتعافي الحركة الاقتصادية والثقافية العالمية».

وخلال الاجتماع الذي عقد أمس، في مبنى مجلس الوزراء في مجمع قصر الوطن بأبوظبي، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، اعتمد مجلس الوزراء عدداً من القرارات والمبادرات الهادفة إلى مواصلة تطوير منظومة العمل الحكومي بما يسهم في تعزيز المكانة الريادية للدولة وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار، حيث اعتمد الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب التي تسعى لتكون الإمارات ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالمياً في اكتساب العقول.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن.. استعرضنا في بدايته استعداداتنا للحدث الأكبر الذي تستضيفه دولتنا في 2021.. 10 أعوام من البناء.. 230 ألف عامل.. 190 دولة مشاركة.. و170 يوماً لانطلاقته.. نحن جاهزون لاستضافة العالم في (إكسبو دبي 2020)».

وذكر سموه: «نجاح إكسبو بعد جائحة كوفيد هو نجاح للعالم وتفاؤل بتعافي الحركة الاقتصادية والثقافية العالمية.. ووجهنا كافة الوزارات الاتحادية بلعب أدوار قيادية خلال إكسبو لتوسيع آفاق التعاون الدولي والمساهمة في رسم الأجندة العالمية القادمة حول مختلف القضايا».

واستعرض مجلس الوزراء خلال جلسته خطط واستعدادات «إكسبو 2020» من خلال عرض قدمته وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، حيث تناول العرض جاهزية فرق العمل لاستضافة الحدث الأكبر عالمياً، الذي تم العمل عليه خلال 10 أعوام وستشارك فيه 190 دولة، كما تم استعراض مشاركة الجهات الاتحادية في حكومة الإمارات ضمن برامج «إكسبو 2020»، من خلال فعاليات وأنشطة وزيارات للوفود المشاركة ضمن 11 موضوعاً ذا أولوية في المخططات الاستراتيجية للدولة، تحمل شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن نجاح استضافة أكبر حدث عالمي في تاريخ منطقتنا وفي مرحلة ما بعد الجائحة العالمية مسؤولية وطنية، خصوصاً أنها تتزامن مع احتفالنا باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على مسيرتنا التنموية الرائدة، والحدث فرصة غير مسبوقة ولن تكرر في المنظور القريب، وبالتالي لابد من تسخيرها لخدمة الخطط الاستراتيجية الوطنية للـ50 عاماً المقبلة، ويتضمن ذلك أن تتخذ القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية كافة، وعلى رأسها الوزارات الاتحادية دوراً قيادياً في تنفيذ برامج في «إكسبو» توسع آفاق التعاون مع الدول والمؤسسات العالمية العامة والخاصة، مما سيسمح للإمارات بأن تمارس دوراً قيادياً في رسم الأجندة العالمية وفي القضايا العالمية ذات الصلة بمصالحنا الوطنية.

وأضاف سموه: «إكسبو 2020 مرآة للإمارات بتاريخها وثقافتها العريقين، وشهادة لإنجازاتها، وأصدق تعبير عن طموحاتها التي لا ولن تعرف الحدود».

وجرى خلال الاجتماع عرض البرامج التي ستشارك بها الوزارات الاتحادية حسب اختصاصها، ومنها الفضاء، المياه، التغيير المناخي، استدامة البيئة، التسامح، المعرفة والتعليم والصحة، وغيرها من الموضوعات المنضوية تحت برنامج «إكسبو 2020» (الإنسان وكوكب الأرض)، الذي تم اعتماده من قبل المجلس.

كما ذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اعتمدنا أيضاً الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، التي نسعى من خلالها لتكون الإمارات ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالمياً في اكتساب العقول، وتوفر أفضل الكوادر العالمية لدعم مسيرة التنمية».

واعتمد المجلس الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُشكل خطة عمل متكاملة لتعزيز جاذبية الدولة أمام العقول والمواهب اللامعة من أرجاء العالم كافة، والحفاظ على المكانة التي تحظى بها الإمارات كواحدة من أفضل دول المنطقة والعالم جذباً للعقول.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مسيرة الإمارات قامت منذ بداياتها على الفكر المبدع والعقول المبتكرة.. قدرتنا على استقطاب أفضل المواهب جزء مهم من استعدادنا للمستقبل.. الإمارات كانت وستظل وطناً للفكر الإنساني المبدع وللعقول الفذة.. العقول الاستثنائية جزء مهم من استعداد الإمارات للمستقبل».

وتركز الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب على الوصول لعدد من المستهدفات في مؤشرات تنافسية المواهب العالمية، ضمن ثلاثة أهداف رئيسة هي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كإحدى أفضل 10 دول في مجال تنافسية المواهب العالمية، وضمان توافر المواهب في القطاعات الاستراتيجية للدولة لتمكين اقتصاد المعرفة، إلى جانب ترسيخ صورة دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة للمواهب العالمية.

وحدّدت الاستراتيجية عدداً من المستهدفات منها أن تكون دولة الإمارات ضمن قائمة أعلى 10 دول في فئة «المهارات عالية المستوى»، وضمن المراكز الثلاثة الأولى في مؤشر اكتساب العقول، وضمن المراكز الثلاثة الأولى عالمياً في مؤشر «سهولة استقطاب موظفين من أصحاب المهارات».

كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اعتمدنا سياسة جديدة لتنمية الصادرات الإماراتية وزيادة نسبة السلع الوطنية فيها لتصل لـ50% من صادراتنا، وذلك عبر فتح قنوات وعقد اتفاقيات مع مجموعة من الأسواق الاستراتيجية حول العالم».

واعتمد المجلس ضمن الأجندة سياسة تنمية الصادرات الإماراتية الهادفة إلى الانفتاح على أسواق عالمية جديدة، وذلك في إطار دعم التجارة الخارجية للدولة وإيجاد حيز للسلع الإماراتية لزيادة تواجدها في الأسواق العالمية، وإضافة قيمة أعلى في مجالات السلع المصدرة، وبالتالي تحقيق نمو في الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية، وزيادة الأصول والإيرادات وتحقيق نمو في الاستثمار الأجنبي والمحلي.

وتعتمد السياسة على محاور عدة من ضمنها فتح قنوات تواصل مباشر مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار في البلدان محور التركيز، وتفعيل واقتراح تشكيل اللجان المشتركة، وإقامة الاتفاقيات التي تدعم تواجد السلع الإماراتية والاستثمار في هذه البلدان بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة.

كما اعتمد مجلس الوزراء السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد، والتي تشكل منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحدة لتقديم خدمات أكثر سهولة لذوي التوحد وأولياء أمورهم، إلى جانب تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المختصة العاملة في المراكز المتخصصة ورفع مستوى جودة البيئة الصحية فيها، وتعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتسهيل دمج ذوي التوحد في التعليم العام والخاص، وضمان إشراكهم في مختلف المجالات.

ويأتي اعتماد السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد تتويجاً لجهود الإمارات المتواصلة في هذا المجال، وسعيها الدائم لتوفير أرقى الخدمات العلاجية لهذه الفئة المهمة والعزيزة، حيث تمثل السياسة إطاراً لتضافر الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية في سبيل دعم ورعاية مرضى التوحد، وتذليل الصعاب كافة أمامهم، بما يؤدي إلى اكتشاف إمكاناتهم ومواهبهم وتبنيها، ورفع مستوى كفاءة الخدمات والبرامج التأهيلية في الجهات والمؤسسات المعنية بالتوحد.

واعتمد مجلس الوزراء أدلة الاستدامة للمباني والطرق الاتحادية ضمن لائحة البناء في الدولة بهدف دعم التطور العمراني في الدولة بشكل يتسق مع جهود الاستدامة البيئية والبنية التحتية، ويسهم في تحقيق الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات واستعدادها للأعوام الخمسين المقبلة.

وتُعد أدلة الاستدامة للمباني والطرق الاتحادية خطوة نوعية مهمة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كونها تعزز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للمدن الذكية وأنظمة المباني والبيانات الضخمة، بهدف الحفاظ على الموارد الوطنية وحق الأجيال القادمة وتقليل الانبعاثات بشكل يسهم إيجاباً في جهود مجابهة التغير المناخي.

وتتماشى أدلة الاستدامة للمباني والطرق الاتحادية مع أفضل الممارسات المعمول بها عالمياً في مجال البناء، بهدف تحقيق أرقى معايير الاستدامة في القطاع الإنشائي والبنية التحتية، ما يعزز تنافسية الدولة ويرفع من ترتيبها عالمياً، حيث تنظم الأدلة تنفيذ المشروعات من المباني والطرق وتقليل الآثار السلبية في البيئة، وتعمل على رفع كفاءة وجودة الطرق والمباني الاتحادية وزيادة عمرها الافتراضي لفترة أطول، من خلال استخدام مواد مستدامة تقلل الحاجة إلى الصيانة وتسهم في خفض زمن وكُلفة التنفيذ والتشغيل.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أقررنا مجموعة من التعديلات في الإجراءات الضريبية تسهيلاً على المتعاملين ولتخفيف العبء على قطاع الأعمال.. بالإضافة لتعديلات تشريعية في قانون الإعسار للأشخاص الطبيعيين لمراعاة تأثير الظروف الحالية على الأشخاص المعسرين.. وستبقى حكومة الإمارات مرنة.. وسريعة.. ومواكبة للظروف كافة».

واعتمد مجلس الوزراء عدداً من مشروعات تطوير القوانين والتشريعات الحكومية، حيث تم اعتماد إصدار قرار بتعديل اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بشأن الإجراءات الضريبية، وذلك بهدف تيسير الإجراءات الإدارية وإضفاء المزيد من المرونة للإطار التشريعي المنظم لهذه الأمور، بما يضمن دعم تنافسية الدولة في مجال ممارسة الأعمال. وبحسب التعديل الرامي إلى إعادة تنظيم الإجراءات الضريبية بما يلبي متطلبات المرحلة الراهنة وضمان الامتثال الضريبي، سيتم تمديد مهلة الإخطار الضريبي من 10 إلى 40 يوم عمل، وكذلك تعديل مهلة إصدار الهيئة الاتحادية للضرائب لقرارها بتخفيض الغرامات الإدارية أو الإعفاء منها من 20 إلى 40 يوم عمل من تاريخ استلام الطلب.

كما اعتمد المجلس إصدار قرار بشأن متطلبات قانون إعسار الشخص الطبيعي، الذي يأتي في سياق تعزيز تنافسية الدولة في المجالين المالي والاقتصادي، ورفع مستويات الضمان المالي العام، حيث يتضمن القرار تحديد قيمة المديونية التي تلزم المدين بتقديم طلب لافتتاح إجراءات إعسار وتصفية أمواله بـ250 ألف درهم، وقيمة المبلغ المحدد للدائنين لتقديم طلب للمحكمة بافتتاح إعسار الشخص الطبيعي بقيمة لا تقل عن مليون درهم، بالإضافة إلى تعديلات قانونية أخرى والتي تأتي في سياق تعزيز تنافسية الدولة في قطاعات المال والاقتصاد وحماية سلامة النظام المالي، إلى جانب رفع مستوى الضمان المالي العام في الدولة.

واعتمد المجلس إصدار قرار بشأن الاستثناء من بعض أحكام القانون الاتحادي في شأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، بهدف ضمان تنسيق وتكامل الأدوار بين الجهات المختصة كافة على المستويين الاتحادي والمحلي بشأن آليات وإجراءات إشهار وترخيص الجمعيات ومتابعة أعمالها، فضلاً عن تعزيز أطر التعاون والتنسيق في المجالات التشريعية والسياسات المتعلقة بالقطاع الاجتماعي وتبادل الخبرات والمعلومات واستخدام النماذج واللوائح المتبعة في هذا المجال، وكل ما تقتضيه طبيعة العمل وما يستجد عليها.

واعتمد مجلس الوزراء إصدار قرار بتعديل قرار المجلس الصادر بشأن الغرامات الإدارية التي تُفرض على مخالفة القوانين الضريبية في الدولة، وذلك بهدف تخفيف العبء المالي على الخاضعين للضريبة في قطاع الأعمال وغير القادرين على سداد الغرامات والتسهيل عليهم في هذه الظروف، كما يهدف القرار إلى تشجيع المسجلين على الامتثال الضريبي من خلال تصحيح الإقرارات الضريبية السابقة ضمن التصريحات الطوعية، فضلاً عن تشجيعهم على سداد الضرائب المستحقة قبل أن يتم التدقيق أو التقييم الضريبي من قبل الهيئة.

واطلع مجلس الوزراء على توصيات المجلس الوطني الاتحادي في شأن موضوع «سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس»، وطلب المجلس الوطني الاتحادي الموافقة على مناقشة موضوع «سياسة وزارة الثقافة والشباب».

وبهدف تقديم الدعم اللازم للقطاعات المتأثرة بالظروف الراهنة الناتجة عن انتشار الجائحة في جميع أنحاء العالم، قرر مجلس الوزراء إعفاء حملات مزاولي نشاط مقاولة الحج والعمرة من رسوم تجديد التراخيص حتى 31/‏‏‏‏12/‏‏‏‏2021، وذلك لدعمهم وتعزيز مقدرتهم على تجاوز الأوضاع الاستثنائية التي أدت إلى إلغاء موسم الحج خلال عام 2020، كما اعتمد المجلس خلال جلسته انضمام الدولة إلى بروتوكول اتفاق مدريد بشأن التسجيل الدولي للعلامات.

ضمن أجندة اجتماع مجلس الوزراء:

- اعتماد الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة.

- اعتماد سياسة تنمية الصادرات الإماراتية لفتح المجال أمام وصول المنتج الوطني إلى أسواق عالمية جديدة.

- وضع منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحدة لتقديم أرقى خدمات علاجية وتأهيلية لذوي اضطراب التوحد.

- اعتماد أدلة الاستدامة ضمن لائحة البناء للمباني والطرق الاتحادية.

- إصدار قرار بشأن متطلبات قانون إعسار الشخص الطبيعي، وتحديد قيمة المديونية بـ250 ألف درهم.

- تعديل الإجراءات الضريبية وتمديد مهلة الإخطار الضريبي من 10 إلى 40 يوم عمل.

- تعديل الغرامات الإدارية المفروضة على مخالفة القوانين الضريبية لتخفيف العبء المالي على قطاع الأعمال.

50 % إسهام صادرات السلع والخدمات الوطنية في التجارة الخارجية غير النفطية

تستهدف سياسة تنمية الصادرات الإماراتية، زيادة مساهمة الصادرات من السلع والخدمات الوطنية لتصل إلى 50% من التجارة الخارجية غير النفطية.

وتُعد السياسة رؤية استباقية واستشرافية للتجارة الخارجية الإماراتية خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن كونها امتداداً لخطة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة في مسار تنمية التجارة الخارجية، وكذلك استراتيجية الإمارات التنموية لمرحلة ما بعد «كوفيد-19»، إذ إنها تسهم في صياغة ملامح جديدة للاقتصاد الإماراتي بما يتوافق مع متطلبات الفترة المقبلة وما يمكن أن تشهده من متغيرات.

كما ترمي السياسة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الاستفادة من فرص الانتعاش الاقتصادي للمرحلة المقبلة، وذلك عبر التخطيط المسبق والتركيز على الأسواق التي يمكن من خلالها زيادة فرص نفاذ الصادرات الوطنية فيها وتنمية العلاقات والشراكات التجارية معها.

إطار حوكمة متكامل يضمن توافر المواهب والمهارات

تهدف الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب إلى استقطاب واستبقاء المواهب في القطاعات الاستراتيجية للدولة، وتهيئة البيئة المناسبة لوضع الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول في مؤشرات تنافسية المواهب العالمية، عبر صياغة إطار حوكمة متكامل يضمن توافر المواهب والمهارات القادرة على دعم طموح الإمارات، وسعيها الحثيث لتعزيز حضورها في العديد من المجالات العلمية المتخصصة، ضمن استعداداتها للأعوام الـ50 المقبلة.


- «ستبقى حكومة الإمارات مرنة.. وسريعة.. ومواكبة للظروف كافة».

- تمديد مهلة الإخطار الضريبي من 10 إلى 40 يوم عمل.

- مجلس الوزراء يهنّئ رئيس الدولة والحكام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

- تعديل مهلة إصدار «الاتحادية للضرائب» لقرارها بتخفيض الغرامات أو الإعفاء منها من 20 إلى 40 يوم عمل.

- «الوطنية لاستقطاب المواهب» تركز على الوصول إلى عدد من المستهدفات في مؤشرات تنافسية المواهب العالمية.
 

تويتر