في حياتنا قصة .. غيرة الأخوة تحرم شابا من الزواج
يواجه شاب ضغطا نفسيا بعد فسخ من خطوبته من فتاة، إذ دبت الغيرة بين شقيقاته اللاتي يتكفل بالإنفاق عليهن، وبين خطيبته، فقمن بإثارة المشكلات والتشهير بالفتاة وبأخلاقها حتى نجحن في إفشال مشروع زواجه.
ويقول القارئ "عمري 28 سنة، والداي منفصلان، ولهذا السبب كنت متشوقا ان يكون لدي بيت واسرة وعائلة احتويها، ولا أكرر سيناريو حياتي مع عائلتي وأطفالي، لذلك اشتغلت على نفسي ، درست واجتهدت حتى تخرجت بمعدل عال وتوظفت في شركة مرموقة واصبحت مستقر ومقتدر ، وقررت الزواج، وتكوين أسرة وتحقيق هدفي ، فطلبت من أكبر خواتي أن تبحث لي عن عروس ولم يكن يهمني أن اعيش قصة حب، لكن كل الذي كنت اريده انسانة محترمة خلوقة تراعي الله فيني واراعي الله فيها، وبالفعل وقع اختيار اختي على فتاة جميلة ، خلق وأخلاق، وكلمنا أهلها ولم يكن عندهم مانع ،وجلست مع البنت وكان تفكيرها نفس تفكيري وشخصيتها جذبتني، ولأن زواجنا تقليدي بحت قررنا أن تكون هناك فترة خطوبة نتعرف على بعض فيها".
ويتابع "كل شئ كان يسير على نفس ما خططنا له، البيت الذي سوف نسكن به، أسماء أولادنا، دراستها وكيف سوف تكملها ، كل شي كان سلس وعلى أفضل ما يرام حتى لاحظت أن اخواتي بدأوا يشعرون بنوع من الغيرة لأنهم كانوا يخشون ان البنت سوف تأخذني منهم، وهذا بسبب اني المسؤول عنهم، فيما والدنا بعيد كل البعد عنا، للأسف غيرتهم سببت لي مشكلات مع خطيبتي، وقاموا يعلقون على كل تصرفاتها ويحاولون أن يكرهوني فيها".
ويضيف أن كثرة المشاكل سببت لي ضغطا نفسيا وخطيبتي لاحظت اني تغيرت نحوها، حيث بدى على وجهي الشرود والتشتت ، وهذا الشي جعلها تشك في تصرفاتي، مما زاد من حجم المشكلات وأصبحت انا الضحية، ومرت الأيام وأنا على هذا الحال حتى بدأت شقيقتي في تشويه صورة خطيبتي عند أمي وتخبرها أنها سألت عنها واكتشفت أن أخلاقها سيئة جدا، على الرغم أنهم سألوا عنها في البداية وتأكدوا من أخلاقها، مضيفا أنه على الرغم من شعوره أن كلام شقيقته كذب، إلا أنه سكت ووافق على طلب والدتها بفسخ الخطوبة وكسر قلب خطيبته من دون أن يخبرها السبب.
تعرف على ردة فعل الشاب بعد أن اكتشف أنه تم التلاعب به وخداعه وتعليق الدكتور يوسف الشريف على المشكلة في الحلقة الرابعة من " في حياتنا قصة".