الحملة الأكبر لإطعام الطعام في 30 دولة
«كي بي إم جي» تتبرّع بمليون درهم لـ «100 مليون وجبة»
قدّمت شركة الاستشارات والخدمات المهنيّة «كي بي إم جي الخليج الأدنى» مبلغ مليون درهم، تبرعاً منها لحملة «100 مليون وجبة»، أكبر حملة لإطعام الطعام في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأوروبا، الهادفة لتقديم الدعم الغذائي إلى الأسر والأفراد المحتاجين في 30 دولة خلال شهر رمضان المبارك.
ويسهم مبلغ المليون درهم الذي قدمته «كي بي إم جي الخليج الأدنى» في سد جوع مليون فقير ومعوز، ضمن الحملة التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية وبنوك الطعام في عدد من الدول التي تستهدفها الحملة، وبالتنسيق والشراكة مع عدد من الجهات والهيئات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات وجمعيات إنسانية وخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجسد تبرعات الشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع الأعمال للحملة معاني التضامن والرحمة في شهر العطاء، في وقت يبدو العالم اليوم أحوج ما يكون إلى تعزيز التكافل وتنسيق الجهود للقضاء على الجوع وسوء التغذية، خصوصاً في ظل جائحة «كورونا» التي أصابت العالم أجمع، وخلفت أزمات اقتصادية ومالية، تضاف إلى واقع الفقر المرير في المجتمعات الهشة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كي بي إم جي الخليج الأدنى» نادر حفار: «المؤسسات يجب أن يكون لها دور في النهوض بالمجتمعات. ويمكننا جميعاً أن نكون سفراء للتغيير الإيجابي، ومبادرات المسؤولية المجتمعية للشركة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من أعمالها وتحظى بدعم هائل من موظفيها هي التزام تجاه معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن مثل الجوع والفقر وتوفير الخدمات التعليمية»، متطلعاً إلى دعم المزيد من المبادرات مثل حملة 100 مليون وجبة، من أجل إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وتتيح حملة «100 مليون وجبة» الفرصة لجميع شرائح المجتمع والقطاعات في دولة الإمارات، سواء كانت مؤسسات أو شركات أو رجال أعمال أو شخصيات عُرفت بأعمال البر والإحسان الإنسانية أو أفراداً قادرين، المساهمة فيها، من خلال التبرع النقدي لشراء عدد معين من وجبات الطعام أو ما يعادلها من طرود غذائية، مجهزة ومرتبة بشكل لائق وصحي، يتم إيصالها إلى المحتاجين، أفراداً كانوا أو أسراً، مباشرةً إلى أماكن سكنهم.
وتترجم هذه الحملة الأخوة والتعاضد من دولة الإمارات مع كل شعوب العالم لمواجهة تحديات الجوع وسوء التغذية، خصوصاً خلال شهر رمضان، شهر الخير والعطاء، دون تمييز بين الأعراق والأديان والدول والمناطق، مع توسيع رقعة المساعدات الغذائية لتصل إلى 30 دولة في أربع قارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news