يستعدان لاجتياز الاختبار النهائي لتدريباتها
المنصوري والنيادي يقتربان من الحصول على صفة «مشغّل فضائي»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، سيخضعان لامتحان مهم، يخولهما اجتيازه العمل بصفة مشغِّل على متن محطة الفضاء الدولية.
وذكر المركز، في فيديو بثّه على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي أمس، أن رائدي الفضاء سيخوضان قريباً الامتحان النهائي لأنظمة محطة الفضاء الدولية، على أن يحاكي الاختبار العمل اليومي على متن المحطة الدولية، من حيث التعامل مع أنظمة الكمبيوتر والاتصالات والمعدات المختلفة، وأساليب إحصاء المواد ونقلها وتخزينها.
وبحسب المركز، سيتخلل المحاكاة أيضاً سيناريوهات أعطال في الأنظمة الكهربائية وأجهزة التبريد والكمبيوتر، حيث سيتم اختبار كيفية تعامل روّاد الفضاء مع هذه الحالات وفقاً للإجراءات القياسية وتعليمات مراكز التحكم الأرضية، لافتاً إلى أنه بعد اجتياز هذا الامتحان، سيصبح رائدا الفضاء هزّاع المنصوري، وسلطان النيادي، جاهزين للعمل بصفة مشغّل على متن محطة الفضاء الدولية.
وأمضى المنصوري والنيادي ما يزيد على ثمانية أشهر، منذ انضمامهما للتدريبات النوعية في مركز «جونسون» الفضائي، التابع لوكالة «ناسا»، خاضا خلالها كثيراً من التدريبات المحترفة، شملت التدريب على مهمات السير الفضائي خارج محطة الفضاء الدولية، والبقاء فترات طويلة فيها، والتدريب على العديد من العمليات على متنها، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات.
وتدرّب رائدا الفضاء الإماراتيان أيضاً على إنجاز المهمات الروتينية التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل تشغيل أنظمة الحواسيب، والتعامل معها، وتخزين المعدات، وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الأرضية، وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية، والتحكم في الروبوتات.
كما يدرسان في المركز علوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والاطلاع على علوم مختلفة أخرى، مثل الجيولوجيا التي تساعدهما في التعرف إلى طبيعة سطح القمر، وغيرها من الأمور ذات الصلة المعرفية.
وتضمنت التدريبات التي تلقاها رائدا الفضاء، التدريب في «مختبر الطفو المحايد»، الذي يعدّ أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً في حالة بين الطفو والغرق، في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، وهو يعد إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء قبل أيّ رحلة فضائية، لوضعهم في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية.
• «الامتحان النهائي يحاكي العمل اليومي على متن المحطة الدولية».
• «تدريبات رائدي الفضاء تضمنت مهمات السير في الفضاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news