"الأزمات والكوارث" بدبي تدعو المسافرين خارج الدولة إلى أخذ اللقاح

مع انتهاء العام الدراسي الحالي وبدء موسم العطلات الصيفية، أكدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي أهمية أخذ الراغبين في السفر إلى الخارج اللقاح المضاد لكوفيد-19، بجرعتيه الأولى والثانية والتأكد من مرور 14 يوماً بعد أخذ الجرعة الثانية قبل تاريخ مغادرة الدولة، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، لما للقاحات من أثر كبير في تعزيز مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الفيروس.

وشجّعت اللجنة خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة، جميع الراغبين في السفر على تلقي لقاح كوفيد- 19، والتأكد من أخذ الجرعة الثانية قبل السفر بنحو أسبوعين، في حين نصحت بضرورة مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية من قبل المسافرين في أي وجهة سفر يقصدونها بما في ذلك الحفاظ على استخدام الكمامة، وكذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة، بغض النظر عما إذا كانت بعض تلك الوجهات قد قررت التخفيف من تلك الإجراءات، والتي تعد في واقع الأمر من أهم متطلبات الحماية وضمان سلامة الأفراد من خطر العدوى، لاسيما مع ظهور متحورات للفيروس ثبت انتشارها بصورة أسرع.  

ونوهت اللجنة بتوافر اللقاحات التي تتيحها هيئة الصحة في دبي عبر مراكزها المخصصة لذلك الغرض والمنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة، وكذلك من خلال الخدمات المتنقلة التي تصل باللقاحات إلى مقار إقامة كبار المواطنين والمقيمين وأيضاً لأصحاب الهمم، بما ييسر فرص حصول كافة أفراد المجتمع على اللقاحات بكل يسر وسهولة.  

كما دعت اللجنة كل من ينوي السفر إلى الخارج التأكد من الأوضاع الصحية في الوجهة التي سيقصدها، وكذلك الإجراءات المطبقة في تلك الوجهات سواء المتعلقة بالسفر، وما قد تتخذه بعض الوجهات من إجراءات استثنائية قد تؤثر على حركة السفر سواء جواً أو براً أو بحراً، كما نصحت اللجنة بتجنب السفر إلى الوجهات التي تعاني وضعاً سيئاً نتيجة تفشي وباء كوفيد-19 بصورة كبيرة، وذلك تفادياً لخطر العدوى ولما قد تتسبب فيه تلك الأوضاع من فرض إجراءات إغلاق أو قرارات تصدرها تلك الوجهات بتعليق الرحلات وتقييد حركة السفر.  
 
إلى ذلك، أكدت اللجنة مواصلة كافة الجهات المعنية في إمارة دبي جهود التصدي لفيروس كورونا المستجد، معربة عن كامل التقدير لكل المشاركين في تلك الجهود وضمن مختلف المواقع سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي، في حين شددت اللجنة على أهمية المبادرة إلى تلقي اللقاح نظراً لأهميته كوسيلة أساسية للحماية من الفيروس وتداعياته الصحية الخطيرة.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع أهم تطورات الوضع القائم عالمياً وداخلياً فيما يتعلق بجهود مكافحة جائحة كوفيد-19، وما تتطلبه تلك التطورات من إجراءات تكفل الحفاظ على التقدم المحرز في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لاسيما مع النجاح اللافت لجهود دولة الإمارات في هذا المجال مع تصدرها للمشهد العالمي في مجال توفير اللقاحات بإجمالي أكثر من 15 مليون جرعة تم توفيرها للفئات المستهدفة إلى الآن وبنسبة تعد من الأعلى عالمياً مقارنة بعدد السكان.

تويتر