«أنور» يهدف من إنشاء المركز إلى التوقف عن استيراد الكلاب من الخارج. تصوير: باتريك كاستيلو

بالفيديو.. «أنور» يوجّه حبه للكلاب إلى مشروع تدريب وتأهيل

حوَّل المواطن محمد أنور (30 سنة) هوايته في تدريب الكلاب إلى مركز خاص لتأهيل وتدريب الكلاب البوليسية والمنزلية في أم القيوين، حيث يوجد في المركز حالياً 68 كلباً من مختلف الأنواع، تخضع لدورات تدريبية، كما تم تدريب 400 كلب، العام الماضي.

وقال محمد أنور لـ«الإمارات اليوم» إنه عاش طفولته في تربية الكلاب الأليفة، وكان يمتلك ثلاثة كلاب من نوع أميركان أتيكا، جيرمان شيفرد، وتعلم من خلالها كيفية تدريب الكلاب، بعد أن استجابت له ولتعليماته، لافتاً إلى أنه مع بداية سنة 2014 أصبح لديه أربعة كلاب، فطلب منه والده إخراجها من المنزل.

وأوضح أن قرار أبيه دفعه لتأثيث المركز الذي أطلق عليه اسم «إم دي كي» سنة 2017 لتدريب الكلاب، وكان في البداية عنده 12 كلباً، ومع انتقاله إلى فرع جديد أصبح لديه 68 كلباً من 12 نوعاً.

وأضاف أن 20% من الكلاب في المركز شرسة وخطرة، حيث يعمل فريق مكون من ثلاثة مدربين مواطنين مختصين على تأهيلها وتدريبها للتعايش مع البشر، وكسب ثقتهم، والانصياع لأوامرهم، حيث يتم تحويل الكلاب من الفئات الخطرة إلى فئات مطيعة. ولفت إلى أن بقية الكلاب في المركز جاءت مع أصحابها وهي تعاني خوف التعامل مع الآخرين، حيث يتم تدريبها وتطويعها للتعامل مع البشر، بإخضاعها للتأهيل النفسي، من خلال اختلاطها مع أشخاص بالمركز، لكسر حاجز الخوف بينها وبين البشر، باعتبارها أليفة. وأشار إلى أنه بدأ سنة 2020 باستقبال كلاب الزبائن تدريجياً لتدريبها مقابل مبالغ مالية، حيث يستمر تدريب وتأهيل الكلاب أسبوعين إلى شهر، حسب نوعية كل كلب، موضحاً أن أكثر من 400 كلب من مختلف الأنواع العالمية تخرج في المركز منذ بداية العام الماضي.

وذكر (أنور) أنه يعمل حالياً على تدريب كلاب تابعة لجهات شرطية بالدولة، من نوعية «بلجن مالينو»، حيث يتم تدريبها على أساليب مكافحة الشغب، وتقفي الأثر، والكشف عن المخدرات والمتفجرات، لافتاً إلى أنه تلقى عروضاً لإنشاء فرع آخر في دول خليجية لتدريب وتأهيل الكلاب.

وأوضح أن الهدف من إنشاء المركز هو التوقف عن استيراد الكلاب من الخارج بتوفيرها بجميع أنواعها، إذ يعمل المركز على مشروع لتكاثرها بمختلف أنواعها، بما فيها المخصصة للعمل الأمني، والحراسة، أو المعدة للتعامل مع أصحاب الهمم.

الأكثر مشاركة