4 سفراء يؤدون اليمين القانونية أمام محمد بن راشد
تسلّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقصر الوطن في العاصمة أبوظبي، مساء أمس، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة المعينين لدى الدولة، وأمام سموه أدى أربعة سفراء جدد للدولة معينين في عدد من الدول الصديقة اليمين القانونية.
فقد تسلّم سموه، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أوراق اعتماد كل من سفير فيجي، نايبوتي كاتونيتا بوا، وسفير توفالو، أونيسي ماكوي سيماتي، وسفير جمهورية تركيا، توجاي تونشير.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالسفراء الجدد، مؤكداً لهم أنهم سيحظون بكل التسهيلات والمساعدة من أجل إتمام مهام أعمالهم وتأديتها على أكمل وجه، خدمةً للمصالح الوطنية المشتركة بين دولة الإمارات ودولهم.
ونوّه سموه بدور وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في بناء جسور الاتصال والتواصل مع جميع سفراء الدول الشقيقة والصديقة في الدولة، وتسهيل أعمالهم وتوفير كل أنواع الدعم والمساعدة، من أجل النهوض وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وهذه الدول، لاسيما في المجالات الإنسانية والاقتصادية والثقافية، التي تعدّ من الأسس المحورية لسياسة دولة الإمارات الخارجية.
وأمام سموه أدى اليمين القانونية كل من السفيرة هند مانع سعيد العتيبة، المعينة لدى الجمهورية الفرنسية، والسفيرة الدكتورة إيمان أحمد محمد السلامي، المعينة لدى جمهورية بولندا، والسفير الدكتور محمد سعيد محمد العريقي، المعين لدى جمهورية كازاخستان، والسفير محمد عبيد سالم القطام الزعابي، المعين لدى جمهورية الفلبين.
وقد تمنى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للسفراء الجدد التوفيق والسداد في خدمة المصالح الوطنية العليا لدولتنا العزيزة، والعمل على بناء علاقات قوية وبناءة مع الجهات المختصة المسؤولة في الدول المضيفة، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وهذه الدول في شتى الميادين.
وخاطبهم سموه: «إخواني أنتم سفراء ممثلون لدولتكم وقيادتكم وشعبكم، وتحملون على عواتقكم مسؤولية وطنية مقدسة، واجبكم أن تؤدوها بحرفية عالية ثقةً بقدراتكم وخبراتكم في المجال الدبلوماسي».
وكان السفراء الجدد قد أقسموا بالله العظيم أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات، وأن يعملوا على خدمة مصالحها بكل أمانة وإخلاص، وأن يحترموا قوانينها ودستورها ويحافظوا على أسرار وظيفتهم.