لتعزيز العلاقات الزوجية بين الأسر الإماراتية
«تنمية المجتمع» و«التنمية الأسرية» تطلقان المرحلة التجريبية لـ«تقهوى»
وأوضحت أن قياس أثر فاعلية المنصة يعتبر من أهم العناصر المهمة للتأكد من تقييم نجاح المرحلة التجريبية بناءً على مؤشرات معتمدة قابلة للقياس، والتي ستدعم خطة التوسع والاستدامة لهذا المشروع.
وتأتي منصة «تقهوى» نتيجة العمل المستمر للدائرة في إجراء مسوحات مهمة كاستبانة جودة الحياة في دورتيها الأولى والثانية والتي تساعد في التعرف على التحديات التي تواجه المجتمع وأفراده، والوصول إلى الحلول المستدامة التي تعزز من رؤية الدائرة في توفير حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة، إضافة إلى تعزيز جودة حياة الأسرة بهدف تحسين رفاه المجتمع لزيادة معدلات سعادة ورضا المواطنين والمقيمين عن العيش في الإمارة.
وقالت مديرة إدارة الإرشاد والاستشارات الأسرية في مؤسسة التنمية الأسرية وفاء آل علي: «تأتي الشراكة بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع من خلال منصة «تقهوى»، من أجل تعزيز وتوطيد التماسك الأسري، وحل الخلافات والنزاعات الأسرية بين الزوجين في مراحل مبكرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد للأزواج الذين يواجهون صعوبات في التواصل مع بعضهم البعض لإنشاء أطفال سعداء وأسرة متماسكة وبناء مجتمع ينعم بجودة حياة عالية».
وأوضحت أن المنصة فكرة مبتكرة تسهم في تطوير منظومة العمل للقطاع الاجتماعي في الإمارة، وستحظى بإشادة واسعة، نظراً لثقة أفراد المجتمع في مختلف البرامج والخدمات التي تقدمها دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية، والتي تسعى إلى تطوير آليات العمل المشترك بما يسهم في وضع الخطط المستقبلية التي تسلط الضوء على أبرز التحديات الناشئة والمحتملة للارتقاء بكفاءة القطاع الاجتماعي.
وأضافت آل علي أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تقديم الإرشاد والاستشارات النفسية والاجتماعية للأزواج من خلال منصة «تقهوى»، والتي تتخذ خطوات استباقية تهدف إلى حماية الحياة الزوجية من المشكلات التي تعيق استقرار وتقدم الأسر نحو الأفضل، مع الاحتفاظ بالخصوصية التامة لطالبي الخدمة.
وأكدت على ضرورة الاستفادة القصوى من برامج منصة «تقهوى» التحفيزية الرامية إلى تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة والمجتمع وسد الفجوات العاطفية نتيجة انشغال أحد طرفي الأسرة سواء أكان للعمل أم الدراسة أم متطلبات الحياة، خاصة في ظل هذه الأجواء الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وجاء اختيار اسم «تقهوى» كمفردة إماراتية تراثية ذات طابع أصيل في العادات والتقاليد، وهي توحي بالحديث والألفة، وبحث الأمور المهمة بشكل يتسم بروح العائلة والمشاركة في النقاش، بين أطراف الأسرتين ومعالجة أي تحديات خلال مراحل حياتهم الأسرية، وتأتي المبادرة بالتعاون مع منصة «تكلم» للاستشارات عبر الإنترنت، وجزيرة ياس، ومركز «مودسلي هيلث» للصحة النفسية.
ويمكن زيارة المنصة عبر الرابط: https://tegahwa.ae
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news