80 حالة طلاق بالفجيرة خلال النصف الأول
سجلت إمارة الفجيرة ومناطق تابعة لها منذ بداية العام الجاري 362 عقد زواج، فيما بلغت حالات الطلاق 80 حالة، شهد فيها شهر مارس الماضي أعلى نسبة طلاق منذ بداية العام الجاري، وذلك بحسب بيانات حديثة حصلت عليها «الإمارات اليوم» من مركز الفجيرة للإحصاء.
وأظهرت البيانات أن شهر يناير الماضي شهد أعلى معدل لتسجيل عقود الزواج في الإمارة، إذ بلغت العقود فيه 98 عقداً، تمثل 62 عقد زواج بإمارة الفجيرة، و36 في مدينة دبا الفجيرة، يليه شهر أبريل الذي بلغت فيه العقود 80 عقداً، ثم شهر مارس بـ76 عقداً، وشهر مايو بـ59 عقد زواج، يليه شهر فبراير بـ49 عقداً.
وبحسب البيانات، فقد سجل شهر مارس الماضي أعلى معدل لتسجيل حالات الطلاق بلغت 22 شهادة طلاق، تمثلت في 17 حالة سجلتها محكمة الفجيرة، وخمسة في محكمة دبا الفجيرة، يليه شهر يناير وفبراير وقد تساوت فيهما حالات الطلاق التي بلغت 16 شهادة، ثم شهر مايو 14 شهادة طلاق إلى شهر أبريل إذ سجل أقل نسبة طلاق والتي بلغت 12 شهادة طلاق فقط.
ووفق إحصاء محكمة الفجيرة الشرعية الصادرة في الكتاب الإحصائي لعام 2020 في ما يخص شهادات الطلاق، سجلت 126 شهادة طلاق، تشمل 86 حالة طلاق بين مواطن ومواطنة، و15 حالة طلاق بين مواطن وأجنبية، وثلاث حالات بين أجنبي ومواطنة، و22 حالة بين مقيم ومقيمة.
بالمقابل، ارتفعت عقود الزواج خلال العام الماضي بنسبة 25%، مقارنة بعام 2019، لتصل إلى 859 حالة زواج، مقابل 637 في عام 2019، وبلغ عدد العقود المسجلة في محكمتي الفجيرة الشرعية ودبا الفجيرة 734 عقداً بين مواطن ومواطنة، و57 عقداً بين مواطن وأجنبية، و17 عقداً بين أجنبي ومواطنة، و51 عقداً بين مقيم ومقيمة.
وفي ما يخص ارتفاع عقود الزواج خلال النصف الأول من العام الجاري، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، الاختصاصية الاجتماعية في قسم التوجيه الأسري في محكمة دبا الفجيرة سابقاً، صابرين حسن اليماحي: في ظل تداعيات جائحة «كوفيد-19» والتدابير الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة لضمان السيطرة على هذا الوباء من إغلاق قاعات الزواج والتخلي عن المباهاة، والمصروفات التي كانت تصرف لإتمام مراسم الزواج، فقد عملت جميعها على تقليل نفقات الزواج مما كانت سبباً رئيساً في تشجيع الشباب على تكوين أسرة.
وأشارت إلى أن النتائج التي ظهرت بها القرارات الخاصة بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا من ضمنها إغلاق القاعات واختصار عدد الحضور للمناسبة الزواج، أسهمت في ارتفاع عقود الزواج كنتيجة لانخفاض التكاليف.
وقالت الأخصائية الاجتماعية، فاطمة النقبي: «فرضت جائحة كورونا ثقافة جديدة في حفلات الزواج التي أصبحت تقوم على مبدأ البساطة في التكاليف واقتصار الحضور على عدد محدود من الأهل التزاماً بالإجراءات والاشتراطات الوقائية من الوباء، ما أسهم في إقدام الشباب على الزواج».