«التعاوني لصيادي الأسماك»: موافقة مبدئية من «أدنوك»

محطة وقود متنقلة لميناء صيّادي ضدنا في الفجيرة

صيادو المنطقة يؤكدون افتقارها إلى كثير من الخدمات. من المصدر

كشف رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك، سليمان راشد العنتلي، لـ«الإمارات اليوم» عن استجابة الجهات الحكومية لشكوى الصيادين بمنطقة ضدنا، المتمثلة في عدم وجود محطة وقود بالميناء، ما يجبرهم على قطع مسافة طويلة بمركباتهم الخاصة لشرائه، مشيراً إلى أنه سيتم توفير محطة وقود متنقلة لميناء الصيادين تزودهم بالوقود قريباً.

ولفت العنتلي إلى أنه جارٍ اختيار المكان المناسب الذي ستتوافر فيه محطة الوقود المتنقلة، بالتعاون مع البلديات المسؤولة وبالاستعانة بالخرائط، مؤكداً ضرورة اختيار مكان المحطة بما يتناسب مع اشتراطات الأمن والسلامة المطلوبة، حفاظاً على حياة الصيادين وسكان المنطقة.

وأضاف العنتلي أنه تم الحصول على الموافقة المبدئية من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ما سيسهل على الصيادين رحلة الذهاب لمسافات طويلة للحصول على وقود لتزويد قوارب صيدهم يومياً أو أسبوعياً، مضيفاً أن أهم أهداف الاتحاد هو الوقوف مع الصيادين، وقضاء حوائجهم بما يضمن استمرارية المحافظة على مهنة الصيد، وتذليل المصاعب المادية والمعنوية التي تواجههم.

وأفاد بأن الاتحاد رصد بعضاً من احتياجات الصيادين الأساسية، التي من شأنها تخفيف الأعباء على ممتهني الصيد، تمثلت في دعم الوقود، بالإضافة إلى وسائل الصيد الخاصة بالمواطنين التي تعد من الأسباب الرئيسة لانخفاض أرباحهم التي يحققونها من عمليات الصيد.

وأكد الصياد، أحمد عبيد الصريدي، من منطقة ضدنا، أن ميناء ضدنا يفتقر إلى معظم الخدمات التي تتوافر في معظم موانئ الدولة، متمثلة في عدم وجود محطة وقود ومصنع ثلج، أو توافر سوق لبيع الأسماك، ما يصعب على الصيادين رحلات صيدهم اليومية.

ونوه بأن التمسك بهذه المهنة يكون من الصياد نفسه، رغم خسارته المالية، وعدم حصوله على ربح مالي كافٍ ليغطي به المصروفات المفروضة عليه، خصوصاً أن معظم الصيادين من كبار المواطنين الذين يعتمدون على رواتبهم التقاعدية فقط، ما يصعّب عليهم تحمل أعباء رحلات الصيد اليومية.

وأيده في الرأي الصياد، محمد راشد، قائلاً: «معظم الصيادين يواجهون تحديات يومية، نظراً إلى افتقار ميناء منطقة ضدنا لمعظم الخدمات التي يجب أن تتوافر بها، كمحطة وقود»، منوهاً بأن الصيادين يعانون عدم توافر مصنع ثلج خاص بهم وسوق سمك، ما يمكّنهم من تحقيق أرباحهم بطريقة أفضل في المنطقة التي تخلو من أي مصدر بيع للأسماك، ويضطر أهلها إلى قطع مسافات لشرائه، بينما صيادوها يعانون بُعد أسواق السمك التي يقومون ببيع أسماكم فيها.

تويتر