«الإمارات دبي الوطني» يطلق «رواد» لرفع كفاءة الكوادر الوطنية
أعلنت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني عن إطلاق برنامج «رواد»، وهي المبادرة الجديدة والحصرية التي تستهدف الخريجين الجدد. ويُعد الأول من ضمن العديد من المبادرات التي يتم اتخاذها في إطار الاستجابة للبرنامج الحكومي الاتحادي «نافس»، الذي تم الإعلان عنه كجزء من مشاريع الخمسين في دولة الإمارات.
ويهدف برنامج «رواد» إلى جذب وتطوير أكفأ المواهب الإماراتية وأكثرها تميزاً، ويرتكز البرنامج الذي يستمر لمدة 24 شهراً على تنمية المهارات من خلال المشاركة في مشاريع وبرامج تدريبية رفيعة المستوى، خاصة في المجالات الناشئة حديثاً. ويعكس البرنامج أيضاً حرص بنك الإمارات دبي الوطني على البحث عن مجموعة واسعة من الخريجين للانضمام في برنامج «رواد»، ويشير إلى أن هدف البنك لا يقتصر على البحث عن الخريجين في مجال الخدمات المصرفية والشؤون المالية التقليدية. ويشار إلى أن الفرص ستكون متاحة أيضاً للراغبين في التخصص في مجال التسويق الرقمي والتكنولوجيا والبيانات، إلى جانب المفكرين المبدعين.
وسيقوم منتسبو برنامج «رواد» بقضاء فترة إعاراتهم وتدريبهم في كبرى مؤسسات عالمية شريكة لبنك الإمارات دبي الوطني. وأيضاً سيتم توفير برامج تدريبية وتخصصية من قبل أفضل الجامعات حول العالم وتتضمن قطاعات متخصصة وشهادات مهنية معتمدة دولياً.
وفي أعقاب استكمال البرنامج، سيتم إعداد خريجي برنامج «رواد» لشغل مناصب قيادية بما يتماشى مع طموحاتهم المهنية حرصاً من البنك على تشكيل فريق قيادي من الكفاءات الوطنية القادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وقال البنك في بيان أمس: «نحرص في برنامج (رواد) على تحقيق أهداف التوازن بين الجنسين من خلال تشجيع مشاركة الإناث بنسبة 50%، علماً بأن لدى بنك الإمارات دبي الوطني تمثيلاً قوياً من العنصر النسائي الإماراتي، حيث تشكل النساء العاملات في البنك حالياً 77% من إجمالي القوى العاملة الإماراتية و35% من فريق الإدارة العليا.
وقالت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة إيمان عبدالرزاق: «نحن سعداء للغاية بدعم مبادرة (نافس) التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات من خلال طرح برنامج (رواد)، إذ إن البنك سيقوم بإعداد خريجي البرنامج لشغل مناصب عليا في البنك، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الأساسية، لاسيما في المجالات الناشئة حديثاً، كالذكاء الاصطناعي والمرونة العملية على سبيل المثال، وهذا بدوره سيلعب دوراً حاسماً في تأهيل المزيد من فرق القيادة العليا لدينا وتعزيز ريادتنا في مجال التكنولوجيا الرقمية شديدة التنافسية. وهذه ليست سوى مجرد البداية لبلورة استراتيجيتنا الجديدة المطورة والمرتكزة على تدريب وتأهيل المواهب الإماراتية المتميزة واستبقائها».
وأضافت: «يرتكز طموحنا بالمرتبة الأولى على أن نكون وجهة العمل المفضلة لدى الخريجين والمتخصصين من المهنيين الإماراتيين، انطلاقاً من حرصنا على جذب واستقطاب المزيد من مواطني الدولة من القطاع العام، ولتحقيق ذلك أيضاً، سنطلق قريباً برنامج (بداية)، وهو برنامجنا الثاني الذي يستهدف المئات من الكوادر الوطنية في وظائف حيوية في مختلف المجالات».