محمد بن راشد يلتقي وزير خارجية فرنسا في الجناح الفرنسي
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عصر أمس، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، خلال زيارة سموه إلى مقر الجناح الفرنسي في معرض إكسبو 2020 دبي.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالمشاركة الفرنسية المتميزة في الحدث العالمي الكبير على أرض الإمارات وفي رحاب مدينة دبي مع أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، بما يمهد له المعرض من فرص لتعزيز الشراكات الدولية القائمة واستحداث المزيد منها من أجل التوصل إلى حلول ناجعة للتحديات التي تواجه البشرية جمعاء، والاحتفاء بالتراث الإنساني الذي يشكل القاعدة الصلبة للانطلاق نحو المستقبل، حيث تلتقي إرادات أكثر من 192 دولة حرصت على التواجد في هذا المحفل الدولي الضخم تحت شعار واحد يجمعها وهو «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وتجاذب سموه أطراف الحديث مع وزير الخارجية الفرنسي خلال الزيارة حول آفاق تعزيز التعاون المشترك في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، والشراكة الاستراتيجية التي شهدت دفعة قوية نحو آفاق أرحب من التعاون البناء في مختلف المجالات.
وأكد وزير خارجية فرنسا حرص بلاده على دفع العلاقات الإماراتية الفرنسية قدماً في ضوء توافق الإرادة السياسية بين البلدين وتطابق الرؤى حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وانطلاقاً من رسوخ الروابط الوثيقة بين فرنسا والإمارات، معرباً عن كامل تقديره للعناية الكبيرة التي تحيط بها دولة الإمارات الجالية الفرنسية المتواجدة فيها، وهي أكبر جالية فرنسية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته إلى الجناح الفرنسي، على محتوى الجناح وأركانه المختلفة التي تسرد حقباً مهمة من تاريخ فرنسا، وتعكس نظرتها المستقبلية للتقدم وصنع مستقبل العالم.
وتجول سموه في الجناح الفرنسي الذي يحمل شعار «الضوء مصدر الإلهام» في إشارة إلى دور فرنسا في قيادة حركة التنوير وصنع مستقبل البشرية، حيث يقدم الجناح مفهوماً جديداً لإعادة صياغة التقدم والتطور، وتعزيز العلاقات من خلال إطلاق العِنان لأفكار جديدة لإعادة تشكيل العالم.
واطلع سموه على جانب كبير من معروضات الجناح الفرنسي التي تتعلق بمجالات النقل والهندسة المعمارية والفنون والبيئة، كما يضم الجناح متحفاً على شكل سفينة ومنطاد المستقبل، إضافة إلى معرض تفاعلي عن تاريخ كاتدرائية «نوتردام» في باريس الممتد إلى 850 عاماً، باستخدام تصميم المشاهد (السينوغرافيا) باستخدام تقنية الواقع المعزز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news