13 فيلماً عن الحياة والفن تلهم خيال الصغار في «الشارقة السينمائي»
أخذ مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظمه مؤسسة «فن» المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، الطلبة في إحدى مدارس إمارة الشارقة في جولة على عوالم فنية غنية، نقلتهم فيها إلى حكايات من مختلف بلدان العالم وألهمت خيال الصغار، حيث عرض للأطفال من عمر أربع سنوات فما فوق 13 فيلماً منها 12 فيلماً قصيراً أبرزها «روابط عائلية» و«المدرسة قرب البحر» و«باركود»، إلى جانب فيلم روائي بعنوان «الميتم».
ويفتح المهرجان، الذي يتواصل حتى 15 أكتوبر الجاري، نوافذ إبداعية جديدة ورؤى مبتكرة متنوعة، حيث يعرض مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، والأفلام الروائية الطويلة، ويجمع عشاق السينما من مختلف بلدان العالم لمتابعة عرض أكثر من 80 فيلماً عالمياً على منصته الإلكترونية الخاصة https://siff.ae .
وتشمل قائمة الأعمال السينمائية التي ستعرض اليوم فيلم «توليب» المستوحى من قصة «ثامبلينا» للكاتب هانز كريستيان أندرسن، وفيلم الرسوم المتحركة «مش-مش والماشبلز» الذي يتحدث عن رحلة ثلاث حبات من الفطر لاستكشاف الذات، وفيلم «التيرانوصور ريكس الصغير والعناق المستحيل»، إلى جانب مواصلة عرض فيلمي «شوقان» و«الرجل الصغير الكبير».
ويخصص المهرجان للشباب مجموعة من الأفلام القيّمة أبرزها الفيلم الإيطالي «شتاء تيمو» الذي يروي قصة تيمو الحزينة بعد وفاة والدته، والفيلم الفرنسي «دوبوت» وفيلم «الست» من السودان، إلى جانب فيلم «قصيدة لغير الأسوياء» من كوريا الجنوبية، وهو مسرحية موسيقية عن قصة الطفل نورو الذي يعاني مرضاً نادراً يدعى «كرومستيجا»، وفيلم «أندير» الذي يروي قصة طفل يعاني الربو وحساسية غير شائعة تجاه منتجات الألبان.
وتشمل قائمة الأفلام المخصصة للأطفال حتى عمر 10 سنوات، الفيلم الروسي «القارب الصغير الذي أراد الطيران»، و«التنين زوغ والطبيب الطائر» من المملكة المتحدة، وفيلم «أخي لوكا»، وهو فيلم قصير ساحر من الرسوم المتحركة يتناول موضوع التوحد ويعزز روابط المحبة بين الأشقاء، إلى جانب الفيلم الفرنسي المملوء بالمشاعر «ماما تُهطل المطر».
وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة للأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق، فيلم «روبرتو» و«كاتا» و«شعر أمي» و«رحلة إلى منزل صديقي» و«مجرّد طفل» و«طعم حلو للظلام» و«باخ-هونغ».
وضمن قسم السينما الصغيرة، يعرض المهرجان فيلمين طويلين هما «الجري عكس الرياح» الذي يروي قصة ولدين من إثيوبيا يسابقان الزمن لتحقيق أحلامهما، والفيلم التركي «في حلمي» الحائز جوائز عدة.