صيادون يتكبدون 10 آلاف درهم خسائر سنوية لتنظيف لنشات الصيد خارج أم القيوين
يتكبد الصيادون في أم القيوين خسائر مالية تقدر بـ10 آلاف درهم سنوياً لكل صياد، خلال رحلتين يجريهما سنوياً، نتيجة عدم وجود مكان في الإمارة لتنظيف اللنشات من العوالق البحرية، واضطرارهم للذهاب إلى إمارة عجمان لتنظيف لنشاتهم مرتين سنوياً، إذ يتكلف الصياد عن كل رحلة بحرية من أم القيوين إلى عجمان 5000 درهم مصاريف الديزل والتنظيف.
وأكدت الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بأم القيوين أنها رفعت توصية للجهات المختصة بالإمارة، لتحديد مكان مناسب يكون قريباً من ميناء الميدان للصيادين بالإمارة يكون مجهزاً بمعدات لرفع وتنظيف لنشات الصيادين لتفادي تعرضهم لأي خسائر مالية نتيجة قيامهم بإجراءات التنظيف خارج الإمارة.
وتفصيلاً، قال الصيادون المواطنون، داوود يوسف عبد الله وسعيد آل علي وحميد غانم، إن عدم توافر موقع لتنظيف لنشات الصيادين قريب من ميناء الميدان، يكلفهم مبالغ مالية باهظة سنوياً، نتيجة ذهابهم عبر البحر إلى إمارة عجمان للدخول إلى الجداف المخصص لتنظيف لنشات الصيد من العوالق البحرية، علماً بأن المسافة البحرية من أم القيوين إلى عجمان تقدر بنحو 30 ميلاً بحرياً، وتكلفهم خسائر في مصاريف الديزل إضافة إلى مصاريف تنظيف اللنشات وتكاليف إيجار المكان.
وأوضحوا أن استئجار مكان لتنظيف اللنشات في الموقع المخصص لذلك يصل من يومين إلى ثلاثة أيام، ما يكلف الصيادين مبالغ مالية مقابل استئجار الموقع، مشيرين إلى أن كل عملية تنظيف تكلف الصياد قرابة 5000 درهم كل ستة أشهر، ما يعني 10 آلاف درهم سنوياً، من مصاريف الديزل للرحلة البحرية وتكاليف التنظيف والرفع واستئجار المكان، مضيفين أنهم غير قادرين على تكبد هذه التكاليف سنوياً، خصوصاً أنهم لا يذهبون للصيد في بعض المواسم نتيجة تقلبات الطقس.
وأضافوا أنهم قدموا طلباً إلى الجمعية التعاونية للصيادين بأم القيوين، لإنشاء موقع يكون قريباً من ميناء الميدان، يسهل عليهم نقل لنشات الصيد تكون مجهزة بالمعدات اللازمة للتنظيف دون تحمل عناء نقل اللنشات إلى مناطق ومواقع بعيدة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بأم القيوين، جاسم حميد، إلى أن الجمعية تلقت طلبات الصيادين وملاحظاتهم، ورفعتها مع التوصيات إلى الجهات المختصة بالإمارة من أجل النظر فيها والعمل على إجراء الدراسة اللازمة لتحديد الموقع المناسب لتنظيف لنشات الصيد، مضيفاً أن الجمعية ستتابع الأمر باستمرار لتخفيف معاناة الصيادين وتقليل نفقاتهم المالية في تنظيف لنشات الصيد في مواقع بعيدة خارج إمارة أم القيوين.