محمية حوف الطبيعية واحة ضبابية شرق اليمن

توفر محمية حوف الطبيعية، في أقصى شرق اليمن، بمساحاتها الخضراء الشاسعة متنفساً للسكان، إذ تعرف المحمية، التي تعد من أكبر الغابات في شبه الجزيرة العربية، باسم «الواحة الضبابية»، نظراً إلى الضباب الذي يغطيها لفترة ثلاثة أشهر سنوياً.

وتُظهر لقطات جوية للمحمية امتداداً للأشجار الخضراء في الأودية والجبال، بينما تعيش فيها حيوانات برية مختلفة.

ويقول مدير الأبحاث والسياسة في مرصد السياسة والبيئة ومقره المملكة المتحدة، دوغ ويير، في محمية حوف: «كغيرها من المناطق المحمية في اليمن، تأتي التهديدات الرئيسة من عوامل اجتماعية وتتصل بمسألة الحوكمة والاقتصاد».

ويصف محمد العامري، من محافظة حضرموت، شعوره خلال زيارة المحمية، بالقول: «كل شيء هنا جميل، هنا نتنفس في الطبيعة».

تويتر