أبرزها التواصل والعمل ضمن فريق وتنظيم الوقت
توظيف.. 5 مهارات سلوكية تضمن للموظف «النجاح في العمل»
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن هناك خمس مهارات سلوكية ووظيفية يجب الاهتمام بتعلمها واكتسابها، كونها باتت العامل الرئيس لتحقيق النجاح الوظيفي لأي شخص، سواءً في عمله الحالي أو المرتقب، أياً كانت المهنة أو مجال العمل الذي يتم اختياره.
وذكرت الوزارة، في سلسلة تغريدات إرشادية أطلقتها على منصتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن أولى المهارات الخمس هي «التواصل»، باعتباره أمراً بالغ الأهمية على النطاق المهني، كونه المكمل الضروري لنجاح الأعمال، خصوصاً أنه يعتبر عاملاً مهماً في العلاقات مع العملاء والربحية وفعالية الفريق والمشاركة والتعاون مع الموظفين.
وأشارت الوزارة إلى أن المهارة الثانية للنجاح الوظيفي تتمثل في «العمل ضمن الفريق»، باعتبارها مهارة تحفّز على العمل والنجاح، وسبباً في زيادة الإنتاج، ويضمن من خلالها الموظف الحصول على المساعدة وقت الحاجة إليها، مشيرة إلى أن ثالثة المهارات هي «القدرة على التفكير النقدي والإبداعي»، التي تُعد من أكثر المهارات طلباً لدى المرشحين لأي وظيفة، كونها تبرز قدرة الشخص على التحليل العقلاني غير المتحيز لإصدار أحكام، واستنتاج حلول خلّاقة، من خلال النقد البنّاء، والتفكير خارج الصندوق، والقدرة على توليد العديد من الأفكار.
وبحسب الوزارة، تمثلت المهارة الرابعة في «تنظيم الوقت»، كونها تعد الحل المثالي في استثمار الوقت بشكلٍ فعال من أجل القيام بمزيد من الأعمال في كلّ يوم، بما يساعد على تخفيف الضغط، وتأدية المهام الوظيفية بشكل أفضل. فيما اختصت المهارة الأخيرة للنجاح الوظيفي بـ«القدرة على اتخاذ القرار»، كونها تسهم في التخطيط للعديد من الأنشطة الخاصّة بالأعمال، ويعتمد اتخاذ القرارات الإداريّة على أربع مراحل، تشمل «تشخيص المشكلة، وجمع المعلومات والبيانات، ووضع البدائل المقترحة وتقييمها، ومتابعة وتقييم تنفيذ القرار الإداري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news