محمد بن راشد: توافق الرؤى بين الإمارات والبحرين حول القضايا كافة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، توافق الرؤى بين الإمارات والبحرين حول كل القضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذلك اتفاق وجهات النظر حول أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتضافر الجهود والأفكار، ما يكفل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، ويضمن المستقبل الزاهر المرجو لشعوب المنطقة على الصعيدين الخليجي والعربي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التقى أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، أمس، بمقر إقامة جلالته في أبوظبي، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وملك البحرين، الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وسبل تطويرها، بدفع مختلف مسارات التعاون قُدماً، ضمن شتى المجالات في ضوء الرغبة المشتركة نحو تعزيز آفاق الشراكة التي تجمع الطرفين والاتفاق على أهمية إيجاد فرص جديدة تعزز من تلك الشراكة، وعلى مختلف الصعد، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويدعم تطلعاتهما إلى المستقبل.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توافق الرؤى بين الإمارات والبحرين حول كل القضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة في مجال مكافحة جائحة «كوفيد-19» على مستوى دول المنطقة والعالم، وما أحرزته الإمارات والبحرين، من تقدم كبير في التغلب على تداعيات الجائحة العالمية، وتجاوزها استعداداً لخوض مرحلة جديدة في مضمار التنمية، وضمن مختلف القطاعات.