مكتوم بن محمد يستقبل «سفينة شباب عُمان الثانية» في ميناء «دبي هاربور»
استقبل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بحضور صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لصاحب الجلالة سلطان عُمان، أمس، سفينة البحرية السلطانية العُمانية «شباب عُمان 2»، في ميناء «دبي هاربور».
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عمق العلاقات الأخویة والروابط التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ضوء القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وما أثمرته من تعاون بناء ضمن جميع المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما أكد سموه أن حرص مشاركة دولة الإمارات الشعب العُماني الشقيق الاحتفال باليوم الـوطـني، تحت شعار «عُمان منا، ونحن منهم»، يعكس عمق الروابط بين البلدين الشقيقين، والرؤية المشتركة لمستقبل واحد، يضطلع الشباب بدور رئيس في تشكيل ملامحه.
حضر الاستقبال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لـ «إكسبو 2020 دبي»، وعدد من المسؤولين في دبي.
وحطّت سفينة «شباب عُمان 2» رحالها في دبي، ضمن المحطة الأخيرة في جولتها الخليجية، التي تأتي في إطار برنامجها للمشاركة، من خلال معرض «إكسبو 2020 دبي»، في احتفالات اليوم الوطني الـ51 لسلطنة عُمان، والتي ينظمها جناح السلطنة المشارك في المعرض.
وتحمل السفينة شعار «عُمان نهج متجدد»، بهدف نشر رسالة السلام والإخاء بين دول العالم، والتعريف بالسلطنة وتاريخها، لاسيما البحري، حيث تضم السفينة معرضاً متنوعاً، يمكن لزوار السفينة الاطلاع على مكوناته خلال رسوها، ومشاهدة مجسمات وعدد من المعروضات البحرية التي تتحدث عن تاريخ عُمان البحري، والتاريخ العسكري العُماني، ترسيخاً لدور السفينة كسفير متجول إلى دول العالم، حاملاً رسالة السلام والصداقة، حيث تعد هذه الرحلة الخامسة دولياً للسفينة التي دخلت الخدمة في عام 2014.
وتعتبر «شباب عُمان 2» من أحدث وأكبر السفن الشراعية المزودة بأحدث الأجهزة الملاحية وأنظمة الاتصالات الحديثة في العالم، حيث تطبق خلال الرحلة برنامجاً أكاديمياً لتدريب الشباب من كل أنحاء العالم على الإبحار بالسفن الشراعية، ونفذت خلال رحلتها الحالية برنامجاً أكاديمياً لمدة 28 يوماً، لعدد من المشاركين من مختلف دول العالم.
وتهدف سفينة «عُمان 2» إلى ترسيخ رسالة سلطنة عُمان في التواصل الثقافي والحضاري بين السلطنة ومختلف دول العالم، ومد جسور الصداقة والسلام بين مختلف شعوب العالم، وتدريب الشباب على الإبحار الشراعي، وصقل قدراتهم، وإذكاء روح المنافسة والمغامرة لديهم.