بهدف تمكين وريادة المرأة
«طرق دبي» تعتمد خطة لتطوير مهارات 600 موظفة
اعتمد المدير العام رئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر محمد الطاير، خطة تدريبية متكاملة، بهدف تنمية المهارات العملية للموظفات من مختلف مؤسسات وقطاعات الهيئة، خلال الفترة من ديسمبر 2021 إلى مارس 2022.
وتهدف «خطة التدريب» إلى تمكين المرأة في مختلف الوظائف والمهن في الهيئة، وتعزيز دورها القيادي من خلال إعداد 600 موظفة من مختلف الدرجات الوظيفية لأدوار ومراكز قيادية، وتعزيز مفاهيم التنافسية، وتطوير قدرات الموظفات بمختلف مجالات العمل في الهيئة، وتشمل المبادرة برامج تدريبية متنوعة ومتفردة في مجال المرأة والعمل، مثل برنامج التوجيه المتخصص للمرأة، إضافة إلى دورات تدريبية (افتراضية)، تقدمها جامعات ومنظمات عالمية مرموقة، أهمها جامعة هارفارد، وكيس ويسترن ريسرف، ومنظمة Women@Work.
وأكد الطاير خلال لقائه بالقيادات النسائية والموظفات المرشحات للبرنامج التدريبي، أن إطلاق الخطة التدريبية لتمكين المرأة ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة، وتأتي الخطة في إطار حرص الهيئة على دعم وتشجيع المرأة، وتوفير بيئة العمل المناسبة لها لتولي المناصب القيادية، والإسهام في تحقيق نجاحات الهيئة ودفع عجلة التطور، بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات الهيئة.
من جانبها، قالت مدير الإدارة التنفيذي لمكتب المدير العام رئيس مجلس المديرين، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة، موزة المري، إن الخطة التدريبية تهدف إلى تدريب الموظفات على المهارات الحيوية للأدوار القيادية الحالية والمستقبلية، التي توفر الأدوات اللازمة لتسريع التقدم الوظيفي، مثل التواصل الاحترافي، وأساليب التفاوض الحديثة، والقيادة، وزيادة المعرفة في مجالات التعلّم والعمل الجماعي.
كما تعمل المبادرة على دراسة التحديات التي تواجه الموظفات في العمل، وتنمية مهارات الاستفادة من الفرص التطويرية، ومعرفة كل ما يتعلق بالسلوكيات القيّمة التي تهم المرأة في مكان العمل، ومعرفة الأساليب التي تساعد في تحقيق ريادة وتميز المرأة في عملها. وأضافت أن من أهم أهداف المبادرة تشجيع الموظفات على تحقيق تطلعاتهن القيادية، والتخطيط لها، وكيف يكون تحقيق التوازن الثلاثي بين الأسرة والعمل، والمرأة ككيان منفصل.
وأوضحت المري أن المبادرة تلهم الموظفات معرفة أساسيات النجاح الوظيفي، وما الذي يمكن أن تقدمه الجامعات العالمية والدورات للموظفات، وما الفرص التي يمكن للاقتصاد المحلي والعالمي تسخيرها للنهوض بالمرأة، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأدوار القيادية، وكيف يمكن الاستفادة القصوى من المواهب والكفاءات وتطويرها، كما تسلّط المبادرة الضوء على أهمية تحفيز الموظفات، وتمكينهن من المشاركة في التطوير الوظيفي، وتولي القيادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news