إقبال كبير على مسابقة «المحالب» في «محمد بن زايد لسباق الهجن»
شهدت مسابقة «المحالب» في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباق الهجن ومزاينة الإبل، إقبالاً كبيراً من مُلّاك الإبل المحليات والمهجنات الأصايل في الإمارات ودول الخليج وعدد من الدول العربية.
وتوّج مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عبيد خلفان المزروعي، الفائزين في أشواط مسابقة المحالب ضمن أربعة أشواط لفئات العرابي والخواوير والمهجنات الأصايل، والتي خُصصت لها 40 جائزة بقيمة مليون و108 آلاف درهم.
وقال مشرف مسابقة المحالب، عمبر العامري، إن حلب النوق يُعد من تراث الإبل وعلاقة أهل المنطقة بها، وتهدف مسابقة المحالب المقامة ضمن مسابقات المهرجان إلى اختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملّاك الإبل على اقتنائها.
وأضاف العامري أن هذه المسابقة تنبع من روح البداوة التي منحت الإبل مكانة مرموقة في الحياة اليومية، الأمر الذي جعل البدوي يهتم بتربيتها وتغذيتها حتى يحصل على أفضل ما تنتجه، ولطالما أقيمت هذه المسابقة بين أبناء القبائل للتعرف إلى أفضل أنواع الحليب المستخلص من النوق وأغزره.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في كل شوط بمسابقة المحالب على مبلغ 70 ألف درهم، والمركز الثاني 50 ألف درهم، والثالث 35 ألف درهم، فيما يحصل بقية الفائزين على جوائز قيّمة حتى المركز العاشر.
ويقوم المشاركون في أشواط مزاينة الإبل بمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباق الهجن ومزاينة الإبل، بتجهيز الزعفران المخلوط بالماء أو ماء الورد، وعند إعلان نتائج المنافسات، يتم تخضيب الإبل الحاصلة على المراكز الأولى بالزعفران (رشقها ودهنها)، وذلك تعبيراً عن الفرح والسعادة.
• المسابقة مستمدّة من روح البداوة التي منحت الإبل مكانة مرموقة في الحياة اليومية.