أحمد بن سعيد: من يراهن ضد دبي يخسر
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أن من يراهن ضد دبي في المستقبل سيخسر كما خسر في السابق.
وأضاف سموه، في لقاء مع شبكة «سي إن إن»، أن «دبي هي دبي.. إنها العلامة الفارقة عالمياً، وتشكل وجهة يقصدها الجميع. انظر إلى أعداد الناس التي قدمت إلى دبي خلال فترة الجائحة، ولتعلم السبب وراء ذلك.. إنه يعود إلى الإبقاء على الإمارات دولة مفتوحة، مع مراعاة القوانين والأنظمة». مؤكدا سموه أن تعدد شركات الطيران في الإمارات يعزز المنافسة، مشدداً على ضرورة وجود العديد من شركات الطيران في السوق الإماراتية، لتعزيز المنافسة الصحية وتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
وقال سموه: «بالنظر إلى السنتين اللتين عشناهما في الجائحة، تبدو الأمور أفضل بكثير. إذ كان علينا أن نبدأ بتقديم اللقاح لأكثر من 92% من سكان الإمارات العربية المتحدة، أي ما يزيد على 22 مليون شخص. وبالنسبة لشركة طيران الإمارات، فإن ما يزيد على 90% من إجمالي موظفي الشركة حصل على اللقاح، وسرعة الاستجابة شرط ضروري للنجاح».
ورداً على إشارة المحاور المذيع ريتشارد كويست، إلى ما ذكره الرئيسان التنفيذيان، توني دوغلاس وتيم كلارك، بشأن دمج شركتَي طيران الإمارات والاتحاد بأنَّ الأمر خارجٌ عن أيديهما، أكد سموه أن المنافسة صحية وجيدة للتطور ليس فقط داخل دولة الإمارات بل في شتى دول العالم
وحول التخطيط لمرحلة ما بعد الجائحة قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «لا نقف في مكان واحد. يستمر عدد السكان في التزايد، كما يستمر العمل في النمو من ناحية المنطقة المحيطة وما يمكننا فعله مع الآخرين. وهذا هو سبب إثباتنا لأنفسنا، أعني حتى أثناء الجائحة، انظر إلى ما حققناه. إذا كنا نتحدث عن طيران الإمارات، فقد نقلنا اللقاح البضائع لأننا نمتلك شركة طيران قوية ومرنة يمكنها القيام بمهامها. وما زلنا نثبت للعالم أنه يمكننا القيام بذلك. فعلناها من قبل، وسنفعلها بعد الجائحة».
وبرر سموه وجود جناح لشركة طيران الإمارات في معرض إكسبو دبي 2020، بأنه يعرض ما تقدمه الشركة من خدمات للعملاء إلى جانب النظر في مستقبل دبي للطيران.
وأضاف سموه: أعتقد أنه يتعيَّن علينا دائماً النظرُ إلى المستقبل بعيون مفتوحة... لقد خسر الكثير من الناس في الماضي في المراهنة على دبي.
ووصف سمو الشيخ أحمد بن سعيد، دبي بالعلامة المميزة بما شهدته من أعداد الأشخاص الذين هاجروا إليها أثناء الجائحة، لأنها أبقت أبواب البلد مفتوحة مع مراعاة القوانين والقواعد. وأكد أن هذه العلامة المميزة بعد الجائحة ستستمر في الازدهار وسط عالم يتعيَّن سريع التغيير وستحقق دوماً غداً أفضل للجميع.