%65 من الأطفال سيعملون مستقبلاً في وظائف «غير موجودة حالياً»
أكدت مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، ليلى عبيد السويدي، أن أبرز نتائج الدراسات العالمية المتعلقة بمستقبل رأس المال البشري، تؤكد إمكانية أتمتة 45% من الأنشطة التي يستطيع الأفراد القيام بها بتعديل التكنولوجيات الموجودة حالياً، لافتة إلى أن 30% من موظفي البنوك قد يخسرون وظائفهم بحلول 2025، نتيجة أتمتة عمليات التجزئة المصرفية، فيما يتوقع أن تتوافر 81% من الوظائف في القطاعات المتعلقة بخدمات الرعاية الاجتماعية والشخصية، بحلول 2026، و65% من الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية اليوم سينتهي بهم المطاف في وظائف جديدة تماماً غير موجودة حالياً.
وذكرت السويدي، في العدد الأخير لمجلة «صدى الموارد البشرية»، الصادرة عن الهيئة، أن الفترة المقبلة ستشهد اختفاء العديد من الوظائف حول العالم، وتزايد الطلب على وظائف أخرى، لافتة إلى أن جائحة «كوفيد–19»، أسهمت في إعادة تشكيل علاقة الموظفين مع الحكومة والمؤسسات والمديرين، لمواجهة المتغيرات الطارئة. وقالت إن هناك أربع طرق يمكنها مساعدة القادة والمؤسسات على إعادة صياغة نهج العمل ما بعد الجائحة، الأولى هي طريقة العمل كفرد واحد في الجهة، وتتضمن تصميم سياسات وأنظمة مرنة، وهياكل تنظيمية تسهم في الحصول على أفضل النتائج.
وأضافت أن الطريقة الثانية تتمحور حول السلامة النفسية للموظفين وتحفيزهم، في حين تتمثل الطريقة الثالثة في ضرورة التأكد من توفير الـفـرص لجميع الموظفين، وترسيخ مبدأ العدالة بينهم في بيئة العمل.
ولفتت السويدي إلى أن الطريقة الرابعة تتلخص في زيادة التركيز على الهدف المشترك.