استقبلت 200 ترشيح من مختلف دول العالم

إعلان الفائزين بجائزة «زايد للأخوة الإنسانية» مارس المقبل

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسخة 2022. من المصدر

حدّدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مارس المقبل موعداً للإعلان الرسمي عن الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022، مؤكدة أن إجمالي عدد الشخصيات والجهات والكيانات المرشحة للفوز هذا العام بلغ 200 ترشيح من مختلف دول العالم.

وأفاد الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام، خلال إحاطة إعلامية نظمتها اللجنة، أمس، للكشف عن تفاصيل الدورة الحالية، بأن الزيادة الكبيرة في الترشيحات، التي وصلت إلى 200 ترشيح، بعدما كانت 50 ترشيحاً فقط العام الماضي، تعدّ دليلاً واضحاً على مدى تأثير الجائزة عالمياً.

وقال عبدالسلام، خلال الإحاطة، التي أقيمت عن بعد، إن حفل الإعلان عن الفائزين سيشهد حضوراً مميزاً من لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إضافةً إلى مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وتابع أن الجائزة بتاريخها القصير أثبتت عالميتها وقوتها وحياديتها، واستنادها إلى معايير قيم ومبادئ الوثيقة الإنسانية، مؤكداً أن قيمة الجائزة تبلغ مليون دولار سنوياً، وتعد أول جائزة في العالم تتوجه إلى الأخوة الإنسانية بشكل عام، والأولى من نوعها التي تنطلق من الشرق الأوسط إلى العالم، لتسهم في تعزيز جهود الكيانات والأفراد، لمزيد من التعايش والتضامن الإنساني.

وبيّن عبدالسلام أن قيمة الجائزة توضع تحت تصرف اللجنة العليا، التي تتألف من شخصيات مشهود لها بالنزاهة من حول العالم، بينهم عدد كبير من الحائزين جوائز في السلام والتعايش، وأفنوا أعمارهم في خدمة الإنسانية، مشيراً إلى أن اللجنة تبدي قرارها المستقل المنفرد لتوجه منحها الجائزة لشخص، أو شخصين، أو ما يزيد على ذلك، وقد تمنح ربما لدولة أو قرية أو كيان أو مؤسسة وغيرها، دون تفرقة أو تمييز.

وقال: «تعد وثيقة الأخوة الإنسانية أهم وأكبر وأعظم وثيقة صدرت في عصرنا الحديث من أجل الإنسان، كونها تجاوزت كل الحدود والاختلافات بين الأديان والثقافات، لتخاطب الإنسان، وتهتم به، بغض النظر عن شكله أو عرقه أو جنسه أو جنسيته، كما انبثق عنها الإعلان عن بيت العائلة الإبراهيمية، وجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية، لتحمل إرث القائد الراحل رجل الإنسانية».

ولفت إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عملا لمدة عام كامل بشكل سري ودقيق ومكثف، لصياغة هذه الوثيقة التاريخية، ومنحت لهما جائزة زايد للأخوة الإنسانية بشكل فخري في الدورة الأولى، حيث تبرع البابا فرنسيس بالجائزة لمسلمي الروهينغا، في حين تقدم فضيلة الإمام الأكبر بها لعلاج مرضى السرطان في مصر.

أعضاء لجنة التحكيم

أكدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، في نسخة 2022، تتكوّن من ست شخصيات عالمية مؤثرة، تشمل رئيس جمهورية النيجر السابق، محمدو إيسوفو، الذي تولى الحكم في الفترة ما بين عامي 2011 و2021، والرئيس السابق لدولة تيمور الشرقية، الحائز جائزة نوبل للسلام، خوسيه راموس هورتا، ونائب رئيس جنوب إفريقيا سابقاً الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، فومزيل مالمبو- نكوكا، والمحافظ المؤقت لدائرة التنمية البشرية المتكاملة لدى الكرسي الرسولي، الكاردينال مايكل تشيرني، والدكتورة ليا بيسار، رئيسة مشروع علاء الدين الذي يعمل على مكافحة التطرف العنيف ومعاداة السامية والتعصب ضد المسلمين، وتعزيز الحوار مع العالم الإسلامي، والأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام.

تويتر