مهنئاً قيادتها وشعبها بيومهم الوطني المجيد

محمد بن راشد: كل عام ونحن والكويت أخوة ورفقاء مسيرة واحدة

صورة

تشارك دولة الإمارات، دولة الكويت الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بيومها الوطني الـ61، في تجسيد لطبيعة العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الراسخة على مختلف الصعد، وفي المجالات كافة.

وهنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الكويت، قيادة وشعباً، بيومهم الوطني المجيد.

وقال سموه عبر «تويتر»: «نبارك للكويت قيادة وشعباً، يومهم الوطني المجيد.. حفظ الله الكويت، وحفظ أهلها.. وأدام عليهم عزهم ومجدهم. وكل عام ونحن والكويت أخوة وأشقاء ورفقاء مسيرة واحدة نحو مستقبل مشرق جميل، بإذن الله».

وتعكس مشاركة الإمارات في احتفالات اليوم الوطني للكويت، الذي يصادف الـ25 من فبراير من كل عام، عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، اللذين وحدهما الانتماء والتاريخ المشترك، وتعمقت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق. وتشهد الإمارات سنوياً مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاء باليوم الوطني الكويتي، تتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة العمرانية بألوان علم دولة الكويت الشقيقة، ووضع الشعارات، ولافتات التهاني في مراكز التسوق في إمارات الدولة، وتنظيم احتفالات ثقافية وتراثية.

وتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والكويت نموها السريع في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في ظل دعم ورعاية قيادة البلدين الشقيقين، ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.

وتحظى الكويت بمكانة بارزة لدى القيادة في دولة الإمارات، وبما يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، كما يحظى دور الكويت المحوري والتاريخي في تعزيز روابط الإخوة الخليجية، بتقدير عال من القيادة في الإمارات التي تتطلع دائماً إلى استكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وترتبط الإمارات والكويت بالعديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي أسهمت في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات متقدمة، فقد ارتفع التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين من سبع مليارات دولار أميركي في عام 2006، ليصل إلى نحو 10.5 مليارات دولار في عام 2019، لتحتل الكويت بذلك المرتبة الخامسة عالمياً بين أبرز وجهات الصادرات الإماراتية غير النفطية، فيما شكلت السوق الإماراتية تاسع أكبر وجهة للصادرات الكويتية على مستوى العالم.

وتشير بيانات شركات الطيران في البلدين، ما قبل جائحة كورونا، إلى وجود ما يراوح بين 180 و200 رحلة طيران مباشرة تربط مطارات البلدين أسبوعياً، في حين تقدر أعداد السياح الكويتيين الذين يزرون الإمارات سنوياً، ما بين 400 و500 ألف سائح.

وتعبر العلاقات الثقافية بين الإمارات والكويت الشقيقة عن عمق التاريخ المشترك بينهما، وقد ازدادت هذه العلاقة مع تطور الثقافات والعلوم، فكانت دولة الكويت سباقة بين دول الخليج في حركات التعليم والفكر، حيث نشرت العلوم والثقافة، ولم تبخل بتلك العصارة الأدبية والفكرية.

• 200 رحلة طيران مباشرة تربط مطارات الإمارات والكويت أسبوعياً.

تويتر