"غلايد" يحدد 4 أمراض معدية للقضاء عليها عالمياً
أكدت أخصائي اتصال جماهيري في المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية (غلايد)، هاجر الحوسني، أن (غلايد) هو معهد عالمي صحي جديد مقره في أبوظبي يساهم في التعجيل بأهداف القضاء على أربع أمراض معدية تشمل، شلل الأطفال، والملاريا، وداء الفيلاريات اللمفي، بالإضافة إلى العمى النهري، مشيرة إلى أن خطة المعهد الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة ترتكز على رفع مستوى الوعي والمشاركة، والنهوض باستراتيجيات القضاء على الأمراض، وتعزيز الابتكار وتوسيع نطاقه.
وتفصيلاً، أكدت الحوسني في تصريحات للإمارات اليوم، أن إنشاء مركز جديد للصحة والتنمية على الصعيد العالمي في المنطقة وباعتباره الأول والفريد من نوعه، يساعد على بناء القدرات والخبرات الإقليمية في القضاء على الأمراض المعدية، كما يساهم موقع المعهد الفريد في ضمان الاستمرار وتوسيع تراث الأعمال الخيرية في الدولة، ودعم تحقيق رؤية عالم خالٍ من أمراض الفقر المعدية والوقاية منها، مشيرة إلى أن تأسس المعهد تم بناء على الشراكة طويلة الأمد بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وشددت على أن رسالة المعهد تركز على النهوض بالتفكير العالمي وتسريع التقدم نحو القضاء على الأمراض المعدية من خلال الاعتماد على الاستراتيجيات الوطنية والحلول المحلية والتشجيع على اتباع نهج متكامل وتحفيز البحث عن الحلول المستدامة والعمل مع الشركاء، لافته إلى أن المعهد يعمل مع شركائه على تسريع النهوض بأهداف القضاء على الأمراض المعدية للمساهمة في تحقيق عالم خالٍ من أمراض الفقر المعدية والقضاء عليها في نهاية المطاف.
وأشارت الحوسني إلى أن، "غلايد" لا يتطلع لإنشاء نظم صحية جديدة بل نعزز النظم القائمة لتكون أكثر ملاءمة لهدفنا ولخدمة المجتمعات المحلية والبلدان، حيث تركز بعض الجوانب الأساسية لاستراتيجية عمل المعهد على الاستفادة من الاستراتيجيات الوطنية والحلول المحلية، والاستفادة من القدرات والمعرفة والقيادة المحلية لتعزيز الدروس المستفادة بين البلدان واتخاذ منظور شامل لمساعدة البلدان على تبادل الخبرات فيما بينهم واستخدامها لتسريع القضاء على الأمراض المعدية، بالإضافة على تعزيز نهج النظم المتكاملة والصحية.
ولفتت إلى أن المعهد لا يعمل على المعهد إلى إيجاد "الحلول السريعة" ولكن يسعى إلى تحقيق نتائج تستند على التقدم المحرز في الماضي ويمكن استدامتها على المدى الطويل وتحديد كيف يمكن التصدي للتحديات الصحية القائمة والجديدة، كما يسعى المعهد إلى الاستثمار الاستراتيجي، واغتنام الفرص وسد الفجوات الموجودة في المجتمعات المحلية الموبوءة أجل تسريع التقدم نحو القضاء على الأمراض المعدية.