إطلاق مبادرة فنية للتوعية بمحاور حماية الطفل الـ15 بمناسبة يوم الطفل الإماراتي
أطلقت جمعية الإمارات لحماية الطفل بالتعاون مع فنان رسام الكاريكاتير الإماراتي خالد الجابري بطرح فكرة وتعاون فني لتناول محاور حماية الطفل الـ15 بأسلوب كاريكاتيري على مدار العام، تنشر تباعاً عبر الصحف وقنوات التواصل الاجتماعي وحسابات الشخصيات المؤثرة والفاعلة (من نجوم وفنانين وإعلاميين ومذيعين وغيرهم)، بهدف توعية المجتمع بتحديات حماية الطفل والتزامات المجتمع "القانونية والأخلاقية" بكافة أطيافه، وسبل معالجة التحديات عبر طرح الحلول الناجعة والأساليب الحديثة لحماية الطفل في كافة المحاور. كما تتجه النية لإقامة معرض فني خاص لعرض هذه اللوحات الفنية التوعوية بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر بالتعاون مع الجهات والفعاليات الثقافية والفنية الوطنية والمقيمة بالشراكة مع كافة الشركاء المعنيين من وزارات وجهات حكومية اتحادية أو محلية.
وأوضح المستشار فيصل محمد الشمري رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذه المبادرة الفنية تأتي ثمرة وعي مؤسسي واجتهاد لإدراكنا لأهمية وأثر الرسالة الفنية الحضارية واثر الوعي الثقافي والحراك الفني على المجتمع، وأن أهمية هذه المبادرة لكونها أسلوب متجدد في التوعية بمخاطر وتحديات بحماية الطفل على مستوى الدولة والمنطقة والعالم، وأن جمعية الإمارات لحماية الطفل تتطلع لإيصال رسالتها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع باستغلال إيجابي لقنوات التواصل الاجتماعي والمؤثرين والقنوات الإخبارية التلفزيونية و الصحفية، وستتضمن كل رسمة كاريكاتورية مختصر تعريفي عن التحديات الكامنة أو الأهمية ذات الصلة والمعبر عنها في الرسم للتوضيح.
وأكد الشمري إن إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في شهر يوليو عام 2017، عن إقامة «يوم الطفل الإماراتي» في 15مارس من كل عام، لنحتفل بهذا اليوم ، وحث سموها فئات المجتمع كافة على المشاركة في هذه الفعالية، وهذا الاحتفال السنوي الذي يصادف توقيع دولة الإمارات على ميثاق الطفولة العالمي، تشجيعاً للأطفال على ممارسة حقوقهم، وتكريماً للأم التي تسعى بكل ما حباها الله به من حنان وقوة وكفاءة لتربية أطفالها تربية سليمة،
وتأتي الفعالية لترسخ ما أولته قيادة الدولة من جل اهتمامها للأم الإماراتية وأطفالها، ودعمها في جميع المجالات، وفتح الطريق لممارسة حقوقهم، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، في استكمال لمسيرة زاخرة بالعطاء أرساها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ووضعها موضع التنفيذ، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال رسام الكاريكاتير خالد الجابري إن رسم الكاريكاتير يتميز بقوته في التعبير عن الرسائل التوعوية بشكل بصري، وكما يقال أن الصورة أقوى من ألف كلمة. ومن واجب رسام الكاريكاتير استخدام ريشته في نشر ثقافة حماية الطفل وركائزها بين المجتمع.
وهذه المشاركة الثانية للفنان المواطن في المساهمة بالجهود الوطنية لحماية الطفل حيث كانت المشاركة الأولى في معرض فني كبير بمشاركة طلابية أشمل كما ونوعا في معرض فني صاحب حفل افتتاح مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الدولي الخامس في قصر الإمارات في 10ديسمبر 2012 مع نخبة من الفنانين والرسامين المواطنين والمقيمين الذين ساهموا بعرض اعمالهم التوعوية وكذلك الإشراف الفني على أعمال الأطفال والطلبة المشاركين، وسبقها بعام معرض فني للطلبة والطالبات عن مخاطر الاستدراج والتغرير لأغراض الاستغلال الجنسي عبر الانترنت ضمن فعاليات اول استضافة للدولة لمجلس إدارة القوة العالمية الافتراضية عام 2011.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطوّر جميع ما لديه من قدرات ومهارات مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل. ورعاية أم الإمارات نموذج محفز وإلهام منير دفع الجميع للمشاركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news