تنفذها شرطة أبوظبي و«تنمية المجتمع» و«الاتحاد النسائي» و«إيواء»
حملة توعية شاملة لحماية الشباب من آثار المخدرات المدمرة
أطلقت شرطة أبوظبي، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والاتحاد النسائي العام، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، حملة شاملة لمكافحة المخدرات، وتوعية المجتمع، بأهمية التكاتف المستمر بين الأسرة والجهات المختصة، لحماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات، والوقاية من آثارها المدمرة للشباب.
وأفاد مدير عام شرطة أبوظبي، اللواء مكتوم علي الشريفي، بأن الحملة تسلط الضوء على التبعات الوخيمة للمخدرات، على الشباب، والأسر، والمجتمع ككل، كونهم العنصر البشري الأهم في مواصلة مسيرة التطوير والريادة.
وشدد على ضرورة اضطلاع الآباء بدورهم الرقابي والتوجيهي المنتظر منهم لحماية أبنائهم، والحيلولة دون وقوعهم فريسة للمخدرات، ومتابعة التغيرات، غير الطبيعية، التي تطرأ على سلوكهم ومظهرهم العام، والتي تساعد كثيراً على الكشف المبكر لتورطهم في تعاطي المخدرات، مؤكداً على أهمية التواصل فوراً، مع الجهات المختصة، للحصول على المساعدة والدعم.
من جهته، أكد وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، حمد علي الظاهري، أن «ملف تعاطي المواد المخدرة والإدمان، يعتبر من الموضوعات ذات الأولوية في أجندة القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، ونسعى مع شركائنا لتفعيل منظومة واستراتيجية متكاملة، تضمن وقاية الأبناء من خطر الشروع في تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى توفير آليات الكشف والتدخل المبكر، وذلك للحد من تطور التعاطي إلى مرض الإدمان، كما نهدف إلى تمكين الأسر من المهارات الأبوية التي تعتبر عامل حماية من خطر التعاطي، وتسهم في صقل شخصية الأبناء، ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، وقادرين على مواجهة مختلف الضغوط».
ومن جانبها، قالت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، إن الإمارات تمضي بكل قوة لدرء مخاطر الإدمان، وحماية النشء والمجتمع، وفق منظومة متكاملة من الرعاية والحماية، تتبناها جهات عدة وعلى رأسها وزارة الداخلية، التي تبذل جهوداً كبيرة لاقتلاع هذه المشكلة من جذورها، وفق أحدث النظم.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بصدد إطلاق العديد من مبادرات التوعية للحد من انتشار المخدرات ومكافحتها ومحاربتها، وذلك امتداداً للجهود الذي قام بها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في الإصدار الأول من الحملة، مشددةً على أهمية دور الأسرة في دعم جميع الجهود المبذولة من الجهات المختصة، سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة.
وذكرت المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، سارة شهيل، أن المركز مستعد لتقديم الدعم والخبرة في مجالات الإيواء وإعادة التأهيل، بما في ذلك المتعافيات من الإدمان، اللاتي يحتجن إلى الاستشارات، وهي فكرة قيد الدراسة، لمساعدة المتعافيات من الإدمان على العودة التدريجية إلى حياتهن الطبيعية، وهي مسؤولية مشتركة نأخذها على عاتقنا جميعاً، لحماية وإنقاذ ضحايا الاتجار في البشر، ما يؤكد أهمية مبادرتنا هذه، التي نأمل أن تتلوها مبادرات أخرى، تخدم استقرار المجتمع وسعادة أبنائه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news