روبيرتو أزيفيدو: جميع الدول عرضة للصدمات الناتجة عن الحروب والأوبئة
أفاد مدير عام منظمة التجارة العالمية السادس، رئيس الشؤون العامة في «بيبسيكو»، روبيرتو أزيفيدو، بأن تكاملية الاقتصاد العالمي يجعل الصدمات الناتجة عن الحروب أو الأوبئة تؤثر في الجميع بلا استثناء، مؤكداً أن الاقتصاد العالمي لا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه خلال فترة السبعينات، لاختلاف الظروف وطبيعة المخاطر.
وأوضح خلال جلسة بعنوان «هل يعود اقتصاد العالم إلى السبعينات؟»، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات، أن لجوء دول العالم إلى سياسة الاكتفاء الذاتي، في ظل انتشار الأوبئة والحروب، لا يعد حلاً اقتصادياً ناجحاً، حيث تتحول سلاسل الإمداد لتصبح محلية، في حين يقوم الاقتصاد العالمي على التواصل والتكامل اقتصادياً.
ولفت إلى أن معدلات التضخم التي يشهدها العالم حالياً بدأت مع جائحة كورونا، وعززتها الأزمة الروسية الأوكرانية، وليس سببها ارتفاع أسعار النفط التي حدثت أخيراً، خصوصاً أن تداعيات ارتفاع أسعار النفط لم تعد كما كانت عليه في السبعينات من القرن الماضي، حيث يعتمد العالم حالياً على مصادر متنوعة من مصادر الطاقة.
وأضاف أزيفيدو أن الاقتصاد العالمي اتسم بالشمولية والتكاملية، حيث تشابكت العلاقات الاقتصادية والتعاملات المالية، الأمر الذي يجعل جميع دول العالم عرضة للتأثر في حال حدوث أي صدمة اقتصادية عالمية.
وتعليقاً على تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية اقتصادياً، قال إن روسيا إحدى دول العالم التي لم يكن لها اتصال اقتصادي جيد مع العالم، إلا من خلال إنتاج الطاقة، لذا فإن تأثيرها سيكون محدوداً.