المبادرة الأكبر من نوعها في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء
«مؤسسة محمد بن راشد الخيرية» شريك لـ «المليار وجبة»
تحظى مبادرة «المليار وجبة»، الأكبر من نوعها في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين في 50 دولة، بمساندة مجموعة من الشركاء التشغيليين الدوليين والإقليميين والمحليين لمختلف عملياتها الهادفة، من ضمنهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، لتحقيق أهدافها الإنسانية بتوفير ما يعادل مليار وجبة للفئات الأقل حظاً، خصوصاً الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية حول العالم.
وتدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مع شركاء المبادرة أهدافها المتمثلة في حشد جهود أكبر عدد من المنظمات والمؤسسات والأفراد من أجل خدمة قضية مواجهة تحدي الجوع، وتوفير المعونات الغذائية من مبادرة «مليار وجبة» إلى من هم بحاجة في 50 دولة، بما يسهم أيضاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم، إضافة إلى فتح الباب للجميع للمساهمة في العمل الخيري والإنساني كخيار مستدام.
وقال مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية، إبراهيم محمد بوملحة، إن «مبادرة المليار وجبة ترسل مليار رسالة أمل وتضامن ورحمة من أهل الإمارات ومجتمعها ومؤسساتها إلى من هم بحاجة إلى وقفة تعيد الثقة بالضمير الإنساني والتضامن بين البشر».
وأكد أن أيادي دولة الإمارات، بقيادتها وشعبها ومجتمعها المتسامح والمتضامن مع المحتاجين في كل مكان، ممدودة دائماً بالخير والعطاء، وتقديم الدعم المباشر والعملي الذي يمكّن الفئات الضعيفة، ويغيث المحتاجين، ويساند من هم بحاجة للعون والمساعدة والمواساة، لأنها قيم راسخة، تأسست عليها دولة الإمارات، وتكرّست في عملها الإنساني المحلي والدولي المستمر والمستدام من أجل صون كرامة الإنسان.
من جهتها، قالت مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سارة النعيمي، إن «الشركاء التشغيليين لمبادرة (المليار وجبة) يدعمون عملياتها للوصول بالدعم لمستحقيه ممن يعانون نقصاً في الأمن الغذائي»، منوهة باستمرار هذه الشراكات واستدامتها على مدى السنوات الماضية، باعتباره «دليلاً على مدى التزام شركاء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تجاه القضايا الإنسانية الملحّة، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك إقليمياً ودولياً، لتوسيع دائرة العمل الخيري والإنساني والإغاثي، وإحداث فرق حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، وتمكين الفئات الأقل حظاً».
وتضم مجموعة شركاء مبادرة «المليار وجبة» برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الإمارات للطعام، ومؤسسات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة. وكانت انطلاقة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1997 بهدف مساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين في دولة الإمارات، وفي أي مكان في العالم.
كما تسهم المؤسسة في عمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، ودعم الفقراء بشتى أشكال المساعدات الممكنة. وتعمل على بناء المدارس والمستشفيات والمساكن وحفر الآبار وغيرها من المرافق داخل الدولة وخارجها.
وتمثل مبادرة «المليار وجبة» قيم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الهادفة إلى إشراك الجميع في العمل الخيري والإنساني من الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة في حراك مجتمعي شامل هادف لنسج شبكة لمن لا يجدون ما يكفي لسدّ رمقهم.
وتستقبل المبادرة التبرعات عبر أربع قنوات معتمدة، هي الموقع الإلكتروني www.1billionmeals.ae، والتحويل المصرفي لحساب المبادرة على رقم الحساب المعتمد: AE300260001015333439802 في بنك الإمارات دبي الوطني بالدرهم الإماراتي. أما في حال الرغبة بالتبرع بدرهم واحد يومياً للمبادرة من خلال اشتراك شهري، فيمكن إرسال رسالة بكلمة «وجبة» أو «Meal» على الرقم 1020 لمستخدمي شبكة «دو» أو على الرقم 1110 لمستخدمي «اتصالات». كما يمكن التبرع بالتواصل على الرقم 8009999.
• مؤسسة مبادرات محمد بن راشد تركز على التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي.
5 ملايين درهم لـ «المليار وجبة» من «عبدالقادر سنكري وأبناؤه»
أعلنت مجموعة «عبدالقادر سنكري وأبناؤه» تبرعها بمبلغ خمسة ملايين درهم لمبادرة «المليار وجبة»، لتوفير الدعم للفقراء والمحتاجين، خصوصاً الفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات حول العالم. وتدعم مساهمة المجموعة جهود المبادرة التي تنظمها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تحفيز حراك مجتمعي شامل لتقديم يد العون لمن يعانون الجوع، وتوفير شبكة أمان غذائي للأقل حظاً ممن هم في أمس الحاجة للمساندة لإيجاد قوت يومهم، فيما يعاني 800 مليون إنسان في عالم اليوم شكلاً من أشكال الجوع أو سوء التغذية. وللوصول إلى المستفيدين من المبادرة من الأفراد والأسر المتعففة دون استثناء أو تأخير، تتعاون «المليار وجبة» مع برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الإمارات للطعام، ومؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدول التي تشملها المبادرة، لضمان كفاءة التنظيم وسرعة عمليات التوزيع.
وقال الدكتور عبدالقادر سنكري، مؤسس المجموعة، إن «مبادرة المليار وجبة تتوج قيم العطاء في دولة الإمارات، ويسعدنا أن نسهم في دعم هذا الجهد الخيري الذي يحشد مساهمات المؤسسات والأفراد وقطاعات الأعمال لقضية إنسانية نبيلة وملحّة هي التصدي لتحدي الجوع».
مبادرة «المليار وجبة» تبدأ عمليات التوزيع في 5 دول
بدأت مبادرة «المليار وجبة» عمليات التوزيع في خمس من الدول التي تغطيها، بعد أقل من أسبوع على انطلاقها مطلع شهر رمضان المبارك.
وتنسّق «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع السلطات المحلية والجهات المعنية بالعمل الإنساني والمجتمعي في الدول والمناطق التي تبدأ عمليات توزيع الدعم الغذائي فيها، لضمان الوصول المباشر والسريع إلى المستفيدين، وفق قواعد بيانات شاملة ودقيقة، وآليات توزيع متقدمة ومبتكرة.
كما تتعاون المبادرة مع شركاء تشغيليين دوليين وإقليميين لتوسيع دائرة من تصلهم بالمساعدة والعون، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة.
وانطلقت عمليات توزيع الدعم الغذائي على الأفراد والأسر، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وبالتعاون مع كل من «شبكة بنوك الطعام الإقليمية»، و«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، بصفتهم شركاء للمبادرة، حيث وصلت أولى دفعات العون الغذائي للمستفيدين في كل من الهند وقيرغيزستان ولبنان والأردن وطاجاكستان، في خطوة تمهد لتوسع عمليات التوزيع نحو مزيد من الدول التي تغطيها المبادرة.
وتتخصص «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، شريك مبادرة «المليار وجبة»، في مساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين وعمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث والأزمات. كما تعمل المؤسسة على بناء المدارس والمستشفيات والمساكن وحفر الآبار، وغيرها من المرافق داخل الدولة وخارجها.
أما «شبكة بنوك الطعام الإقليمية»، التي تشارك في العمليات التشغيلية للمبادرة الأكبر في المنطقة للدعم الغذائي، فتشكل مظلة لعشرات بنوك الطعام التي قامت بدعم تأسيسها في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، من أجل المساعدة على إطعام المحتاجين، والقضاء على الجوع، ومكافحة إهدار الطعام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news