جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية تنظم جلسة رمضانية... قصة نجاح وطن تجاوز التحديات
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أول من أمس المجلس الرمضاني بمنطقة الجزيرة الحمرا، بمنزل رجل الأعمال محمد عبد الكريم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي الرياضي، بعنوان قصة نجاح وطن تجاوز التحديات.
وقال النائب العام لإمارة راس الخيمة حسن محيمد الحبسي، إن رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تهدف إلى النهوض بكافة فئات المجتمع، كما تهدف إلى غرس قيم الخير والعطاء تجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً يشجع على هذه الثقافة، ويكون نموذجاً يحتذى في كافة مجالات العمل الإنساني، مشيداً بالأخلاق الإنسانية السامية لشعب الإمارات الذي يحرص على تقديم الخير ومساعدة المحتاجين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعية، وأن دولة الإمارات أسست على خدمة الإنساني، وأن عزتنا في هذه الأرض الطيبة، والناتج هو شعب وفيّ وقيادة رشيدة طموحة، وأن التلاحم المجتمعي المستدام في الإمارات بوصلة المستقبل الآمن، كما يقيس مدى تمتع أبناء المجتمع بالمبادئ والقيم المرتبطة بالهوية الوطنية، والتكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية بين كل مكونات المجتمع في الدولة
وأكد رجل الأعمال وليد محمد عبد الكريم على أهمية المجالس الرمضانية لما لها من بهجتها، فإن للمجالس الرمضانية نكهتها الخاصة، إذ يحرص معظم أفراد المجتمع على حضورها أكثر من باقي شهور السنة، مما يتيح فرصاً أوسع للقاء وتبادل الرأي ويمكن القول إن حضور المجالس يمثل جزءاً ثابتاً من برنامج الفرد في رمضان وفي ظل الروحانية التي تفيض بها النفوس خلاله، يكون الوجدان مهيأً لقبول كل ما هو راق وسام مما تحفل به هذه المجالس من قيم، والعقل مستعداً لتلقي كل ما هو نافع ومفيد، وأن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الترابط والتلاحم المجتمعي، وهذا ما يتجلى من خلال الاستجابة الفورية والقوية من قبل المجتمع لمبادرات القيادة الرشيدة للدولة، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق وعطاء لا محدود، وهذا ما جعلها الوجهة الأساسية لكثير من دول العالم، حيث الحياة الكريمة للجميع دون تفرقة أو تمييز وإن التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري في دولة الإمارات أساس راسخ في ضمير الفرد والمجتمع الإماراتي لأنه محصّن بمنظومة من الثوابت والقيم الوطنية والمجتمعية المتجذرة في أصالة الإرث الثقافي الإماراتي
وأدار الجلسة مدير مركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة المقدم الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي و أكد خلالها مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي الدكتور عبد العزيز محمد الحمادي أن دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بين الدول والمثل الأعلى في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب وكل من على أرض دولة الإمارات ومجسدين الولاء العظيم للوطن وقائده، والتي استمدتها من نهج عهد الآباء المؤسسين، الذين عزّزوا قيم الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع الإماراتي كافة وأن التلاحم بين القيادة والشعب في دولة الإمارات نموذج يحتذى
وأكد الدكتور عبد العزيز محمد الحمادي أن من رحم التحديات تخرج الإنجازات وعاشت الإمارات في حقبة زمنية بها تحديات واستطاعت التغلب عليها ومن ثم التطوير والتفرد وكما قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب الإنجازات ليست فقط الوصول للقمة بل المحافظة على الصدارة ، الإمارات قطعت شوط كبير في بناء البنية التحتية والحكومية والمرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وبناء الإنجازات والمحافظة على الثوابت والأصول هي تحديات خلال المرحلة القادمة ، وأن الإمارات مقبلة على عطاءات كبيرة جداً خلال الفترة القادمة وما يساعدها لهذه المرحلة ما اكتسبته خلال الخمسين عام الأولى ، حين تبني على نظريات بحثية وأكاديمية تختلف عن العمل الميداني ، الإمارات الآن تمتلك خمسن عاماً خبرة ميدانية استطاعت أن تنقل الدولة من قبل الاتحاد إلى ما بعد الاتحاد إلى وقتنا الحالي ونرى ذلك يوماً بعد يوم من خلال الطموحات الحكومية بمجالس الوزراء فنرى هناك عملية تطوير ومشروعات ومبادرات جديدة في المسار المهني والتعليمي والوظيفي والاقتصادي والاقتصاد الرقمي فعملية التطوير على أرض الإمارات مستمرة لن تقف ومازالت مستمرة .
وأوضح عضو المجلس الوطني و رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي والرياضي يوسف البطران أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تهدف إلى النهوض بكافة فئات المجتمع، كما تهدف إلى غرس قيم الخير والعطاء، تجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً يشجع على هذه الثقافة، ويكون نموذجاً يحتذى في كافة مجالات العمل الإنساني، مشيداً بالأخلاق الإنسانية السامية لشعب الإمارات الذي يحرص على تقديم الخير ومساعدة المحتاجين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعية ، و إن التلاحم بين القيادة والشعب نابع من بيئة دولة الإمارات، والشعب الإماراتي مميز لأن أمامه قيادة رشيدة تقوده بإبداع وتدفعه إلى التميز وتطمح في الأفضل والرقم واحد، ولن ترضى إلا بالمركز الأول، فالحمد لله على هذه النعمة التي يحسدنا الكثير من شعوب العالم عليها.
وقال عضو المجلس الوطني أحمد الشحي أن الله وهب دولة الإمارات قيادة رشيدة، همّها الأول توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، ضاربين المثل الأعلى في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب ومجسدين الولاء العظيم للوطن وقائده، والتي استمدتها من نهج عهد الآباء المؤسسين، الذين عزّزوا قيم الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع الإماراتي كافة.
وأكد مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، وعضو مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي الرياضي خلف سالم بن عنبر، أن الجلسة تأتي ضمن أهداف الجمعية في نشر الوعي الفكري بين أفراد المجتمع ، والمجالس الرمضانية التي تشهدها الدولة خلال شهر رمضان الفضيل تعبر عن جانب مهم من جوانب التراث الإماراتي الأصيل، وتعكس منظومة القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل ، وأن دولة الإمارات بفضل الله ثم القيادة الرشيدة للدولة، أصبحت معلماً من معالم السعادة والتسامح والترابط المجتمعي، وأصبحت نموذجاً فريداً في تمكين الشباب على مستوى العالم، فضلاً عن الجهود الجبارة والمبادرات الرائدة المتميزة التي تنفذها الدولة في مجال المساعدات الإنسانية الإغاثية على الصعيدين الداخلي والخارجي، نتيجة الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، حتى أصبح زايد الخير، وأصبحت الإمارات دولة الخير، وأضاف أن دولة الإمارات المتميزة، نموذج متميز على صعيد تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ونشرها ثقافة التعايش وإعلاء كلمة الحق والتسامح والعدل والتمسك بنهج المحبة والخير، وأن دولة الإمارات هي دولة الخير والعمل الطموح والإبداع وتحقيق الإنجازات والابتكارات، كما أنها دولة ترعى وتمكّن الشباب.
وأوضح نائب رئيس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية عبدالله سعيد الطنيجي على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، كما تطرقوا إلى أهمية المشاريع والخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة الرشيدة، والتي أسهمت في تعزيز أوجه التلاحم والترابط بين المواطنين والتماسك الأسري، وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات، ورفع مستوى جودة الحياة للسكان.
وأكد رجل الأعمال وليد عبد الكريم على أهمية المجالس الرمضانية لما لها من بهجتها، فإن للمجالس الرمضانية نكهتها الخاصة، إذ يحرص معظم أفراد المجتمع على حضورها أكثر من باقي شهور السنة، مما يتيح فرصاً أوسع للقاء وتبادل الرأي ويمكن القول إن حضور المجالس، يمثل جزءاً ثابتاً من برنامج الفرد في رمضان. وفي ظل الروحانية التي تفيض بها النفوس خلاله، يكون الوجدان مهيأً لقبول كل ما هو راق وسام مما تحفل به هذه المجالس من قيم، والعقل مستعداً لتلقي كل ما هو نافع ومفيد، وأن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الترابط والتلاحم المجتمعي، وهذا ما يتجلى من خلال الاستجابة الفورية والقوية من قبل المجتمع لمبادرات القيادة الرشيدة للدولة، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق وعطاء لا محدود، وهذا ما جعلها الوجهة الأساسية لكثير من دول العالم، حيث الحياة الكريمة للجميع دون تفرقة أو تمييز ، وإن التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري في دولة الإمارات أساس راسخ في ضمير الفرد والمجتمع الإماراتي لأنه محصّن بمنظومة من الثوابت والقيم الوطنية والمجتمعية المتجذرة في أصالة الإرث الثقافي الإمارات.
وقالت عضو مجلس ادارة غرفة رأس الخيمة وعضو مجلس ادارة نادي الإمارات عارفة الفلاحي نرى أن التلاحم القوي والشديد والاستجابة الفورية من قبل المجتمع الإماراتي مع المبادرات والتوجهات التي تطلقها المؤسسات ، هذا أكبر دليل على التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة، و أن نجاح هذا التلاحم نتيجة نجاح مدرسة أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تولد عنها شعب وفيّ معطاء يضحي بنفسه فداء لوطنه، وما قدمه المغفور له لهذه الأرض لا يوصف، ونحن الآن نجني ثمار غرسه وغرس الآباء المؤسسين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news