خصص مكتباً للعناية بهم.. وفاء لتضحيات آبائهم
مبادرات محمد بن زايد.. رعاية كاملة لأبناء الشهداء
حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على رعاية أبناء الشهداء، والاهتمام بشؤونهم، وتأمين أوجه الدعم كافة لهم، لتمكينهم وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم نحو المستقبل، وفاء وعرفاناً لتضحيات الشهداء العظيمة.
وخصص سموه مكتباً في ديوانه، يعنى بمتابعة شؤون أسر الشهداء، بما يمثل ترجمة فعلية لاهتمام القيادة بأسر الشهداء وذويهم، تقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم في الدفاع عن الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.
ويتولى المكتب الإشراف على المبادرات وفق مسارين، الأول متابعة ودراسة احتياجات ومتطلبات أسر وأبناء الشهداء، والثاني تبني واعتماد المبادرات والمشاريع النوعية، والإشراف على تنفيذها.
وأكد إنشاء المكتب حرص سموه على تحقيق الاستدامة في دعم أسر الشهداء وإيجاد منظومة متكاملة لمتابعة وتلبية احتياجاتهم، بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة.
كما أكد رغبة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن تكون رعاية أسر الشهداء عملاً مؤسسياً من قبل مكتب يخضع مباشرة لديوان سموه، لطرح المبادرات التي تخلّد ذكرى شهدائنا الأبرار، وتوفير الخدمات التي يرى المكتب أنها تلبي احتياجات أسرهم، وتسهم في توفير حياة كريمة لهم.
وأشرف سموه على تنفيذ استراتيجية متكاملة لدعم وتوفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء، تضمنت أربعة محاور أساسية، شملت دعم الاستقرار الأسري عبر برامج الإسكان، وتوفير المنازل، وتعزيز الخدمات المقدمة لأبناء الشهداء في قطاع التعليم، ومتابعة تحصيلهم العلمي، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة، التي تتضمن مبادرات خاصة بأصحاب الهمم، لاسيما في فترة جائحة «كوفيد–19»، ومنظومة متكاملة من مبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات تنمية المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والرياضية.
وكان ضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبناء الشهداء وذويهم إحدى أبرز أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حيث حرص مكتب شؤون أسر الشهداء على متابعة مراحل إنجاز المنازل، والتواصل مع مستحقيها لإجراء الترتيبات المتعلقة بتسليمها لهم في أسرع وقت ممكن.
وعلى مستوى القطاع التعليمي، حرص سموه على توفير البيئة الدراسية المناسبة التي تتيح لأبناء الشهداء التفوق في تحصيلهم، وتوفير الفرص المناسبة لهم ليكونوا قادة متميزين في المستقبل، عبر زيارة مدارس الدولة لتفقد الطلبة أبناء الشهداء ومتابعة شؤون دراستهم، والاطمئنان على سير تحصيلهم العلمي وتفوقهم، والعمل على متابعة وتأمين كل أوجه الدعم والرعاية والاهتمام بهم.
وشكلت صحة وسلامة أسر الشهداء وذويهم أولوية خاصة لدى سموه، الذي حرص على متابعة كل ما يتعلق بشؤونهم الصحية، لاسيما فئات كبار السن وأصحاب الهمم، ونظم المكتب، بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة مجموعة من المحاضرات واللقاءات التي عقدت عن بعد لتمكين ذوي الشهداء من مواكبة كل المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وضمان توعيتهم بطرق الوقاية منه، وسبل التكيف مع الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار الوباء، إضافة إلى إطلاق حملة خاصة لتطعيم ذوي شهداء الوطن وأسرهم ضد الفيروس.
• إنشاء المكتب يؤكد حرص محمد بن زايد على تحقيق الاستدامة في دعم أسر الشهداء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news