«استشاري الشارقة» يدعو إلى تكثيف الرقابة على العمالة الهاربة ومراكز التدليك
عقد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أمس، جلسته الـ16 برئاسة رئيس المجلس علي ميحد السويدي، لمناقشة توصياته بشأن سياسة القيادة العامة لشرطة الشارقة والتقرير الوارد من لجنة إعداد مشروع التوصيات بالمجلس.
وتضمنت توصيات المجلس التي استعرضها مقرر لجنة إعداد مشروع التوصيات محمد علي النقبي، تطوير الأنظمة الذكية في مركبات دوريات الشرطة لتحديد مواقع وأماكن الاتصال في الحالات الطارئة عند تلقي البلاغات، ما يسهم في تحقيق نسب عالية من زمن الاستجابة.
وأكدت التوصيات أهمية العمل مع جهات الاختصاص لتكثيف حملات التوعية والرقابة على العمالة الهاربة والمتسولين والباعة المتجولين ومراكز التدليك، والتي تنشر إعلانات خادشة للحياء واتخاذ عقوبات رادعة بشأنهم حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.
وتضمنت التوصيات دراسة استحداث الإسعاف المحلي في الإمارة وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال توظيف الخبرات الميدانية والتكنولوجيا الحديثة، والإسراع في إنشاء مبنى مركز التأهيل لعلاج مدمني المخدرات، لأهميته البالغة في دعم الجهود الوطنية والبرامج العلاجية والتأهيلية.
وتطرقت التوصيات إلى التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات لدراسة تزويد طرق الإمارة باللوحات الذكية، لتوفير المعلومات المرورية الفورية عن حالة شبكة الطرق مثل مواقع الازدحام أو الحوادث.
ودعا المجلس إلى استحداث دليل إرشادي لنشاط إدارة طلبات النقل والتوصيل بهدف تنظيمه وإطلاق حملات مشتركة، لتوعية سائقي دراجات توصيل الطلبات حول مخاطر السرعة والسلوكيات الخاطئة في القيادة.
ودعت التوصيات إلى النظر في تعديل لائحة تنظيم الإجازات (لمرافق مريض خارج الدولة من الدرجة الأولى) والملزمة للمرافق في رحلة العلاج بالعودة الى مقر العمل كل أربعة أشهر لاستئناف تلك الإجازة، واستعاضة ذلك الإجراء بوسائل الاتصال عن بُعد.
وطالب الأعضاء من خلال مشروع التوصيات بمواصلة استكمال شبكة الكاميرات في كل المدن والمناطق التي بلغت نسبتها 40%، والعمل على تفعيل غرف العمليات في المناطق كافة؛ لممارسة الأدوار الوقائية. وفي ختام المناقشات، أقرّ الأعضاء توصياتهم بشأن مناقشة سياسة القيادة العامة لشرطة الشارقة.
• توصية بتطوير الأنظمة الذكية في مركبات دوريات الشرطة لتحقيق نسب عالية من زمن الاستجابة.