افتتح مشروع تطوير شارع دبي-العين بكلفة إجمالية مليارَي درهم
حمدان بن محمد: هدفنا أن تكون دبي أفضل مدينة في البنية التحتية
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية مشروعات البنى التحتية كونها تمثل مرتكزات أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً سموه باهتمام حكومة دبي بالتحسين المستمر للبنية التحتية للطرق نظراً لدورها في رفع القدرات التنافسية للإمارة بالإضافة إلى أثرها في خلق بيئة تجارية واستثمارية جذابة وتوفير نوعية حياة عالية المستوى.
وقال سموه: «هدفنا أن تكون دبي أفضل مدينة في البنية التحتية.. ومستمرون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تسريع وتيرة تنفيذ مشروعاتها الرئيسة ضمن القطاعات الحيوية ومن أهمها قطاع الطرق والمواصلات لأثره كشريان رئيس لدعم الازدهار الاقتصادي وتحفيز النمو المستدام وخدمة المجتمع وضمان راحة وسعادة أفراده في إطار استراتيجيتنا الأشمل لجعل دبي أفضل مكان في العالم للعيش والعمل والزيارة».
جاء ذلك خلال افتتاح سمو ولي عهد دبي مشروع تطوير شارع دبي-العين، الذي بلغت كلفته الإجمالية مليارَي درهم في إطار الخطة الاستراتيجية للنقل في إمارة دبي، حيث يمتد المشروع بطول 17 كيلومتراً، من تقاطع شارع دبي-العين مع شارع الإمارات إلى تقاطع شارع رأس الخور، متضمناً مضاعفة سعة الشارع من ثلاثة مسارات، إلى ستة مسارات في كل اتجاه، وتطوير ستة تقاطعات رئيسة، إذ بلغ إجمالي طول الجسور ومنحدراتها 11500 متر.
وكان في استقبال سمو ولي عهد دبي في موقع المشروع، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، حيث تفقد سموه جانباً مما تم إنجازه من خلال مشروع تطوير شارع دبي-العين، واستمع إلى شرح من الطاير، عن المشروع الذي يسهم في انسيابية الحركة المرورية، وتعزيز محاور الربط مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وشارع الإمارات، إلى جانب خدمة المشروعات التطويرية الحالية والمستقبلية على جانبي شارع دبي-العين.
ويُقدّر عدد المستفيدين من المشروع بحوالي 1.5 مليون نسمة، من القاطنين فـي المناطق السكنية والمجمعات العمرانية والعاملين بالمنشآت والمرافق الخدمية على جانبي شارع دبي-العين، كما يخدم أكثر من 25 جامعة وكلية و27 ألفاً و500 طالب وطالبة، ويسهم المشروع في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة 100%، من 12 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 24 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين، وكذلك خفض زمن الرحلة على شارع دبي-العين، الممتد من تقاطعه مع شارع رأس الخور إلى تقاطعه مع شارع الإمارات، بنسبة 50%، من 16 دقيقة إلى ثماني دقائق خلال ساعات الذروة، إلى جانب حل مشكلة الازدحام الذي كان يصل طوله إلى كيلومترين.
كما استمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح عن مشروعين قيد التنفيذ من مشروعات تطوير البنية التحتية للطرق في دبي، وهما مشروع تطوير شارع المنامة، الذي يتضمن تحويل الدوارات القائمة إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، وسيتم إنجازه في سبتمبر المقبل، ومشروع تطوير تقاطع المدينة الأكاديمية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، ويتوقع إنجازه في ديسمبر المقبل، وسيتم مستقبلاً تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من المدينة الأكاديمية، حتى تقاطعه مع شارع العوير.
وأوضح الطاير في معرض شرحه أنّ مشروع تطوير شارع دبي-العين، شمل تنفيذ أربع وصلات مجسّرة على تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع شارع دبي-العين بطول 2600 متر بسعة مسارين، وذلك لضمان الحركة المرورية المباشرة والحرة في جميع الاتجاهات على التقاطع، حيث جرى تطوير الجسر السابق على شارع الشيخ محمد بن زايد ليسمح بتوسعة شارع دبي-العين من ثلاثة مسارات إلى ستة مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى الطرق الخدمية على جانبي الشارع، مشيراً إلى أنّ الطاقة الاستيعابية الإجمالية للجسور على التقاطع، تبلغ نحو 36 ألف مركبة في الساعة في كل الاتجاهات، وهو ما يسهم في انسيابية الحركة المرورية القادمة من منطقة القصيص على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه العين.
ويمتد مشروع تطوير شارع دبي-العين بطول 17 كيلومتراً، من تقاطع شارع دبي-العين مع شارع الإمارات إلى تقاطع شارع رأس الخور، وشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات إلى ستة مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى إنشاء شارع خدمات على جانبي الشارع لرفع مستوى السلامة المرورية، إضافة إلى تطوير ستة تقاطعات رئيسة، هي تقاطع شارع دبي-العين، مع كل من شوارع الإمارات، والشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، والشيخ محمد بن زايد، وند الشبا، والميدان، ورأس الخور، لضمان انسيابية الحركة المرورية وخدمة التجمعات السكنية، على كل من طرفي الشارع، مثل المدينة الأكاديمية، وواحة السيليكون ومجمع دبي لاند السكني، وليوان وميدان وحي دبي للتصميم، وبلغ إجمالي طول الجسور في التقاطعات الستة 6600 متر، فيما بلغ طول منحدرات الجسور نحو 4900 متر.
ولي عهد دبي:
• «مشروعات البنى التحتية مرتكزات أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة وحكومة دبي مستمرة بتحسينها».
• «قطاع الطرق والمواصلات شريان رئيس لدعم الازدهار الاقتصادي وتحفيز النمو المستدام وخدمة المجتمع».
• مشروع تطوير شارع دبي-العين يخدم 1.5 مليون نسمة ويأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للنقل.
• تطوير شارع دبي-العين بطول 17 كيلومتراً من 3 إلى 6 مسارات في كل اتجاه.
• 36 ألف مركبة في الساعة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للجسور على تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع دبي-العين.
6 تقاطعات
تضمن مشروع تطوير التقاطعات على شارع دبي-العين، إنشاء وصلة مجسّرة على تقاطع شارع الإمارات مع شارع دبي-العين، وإنشاء جسر يربط شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان (شمالاً وجنوباً)، ويتقاطع مع شارع دبي-العين، بطول 220 متراً، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه مع إمكانية توسعته إلى خمسة مسارات مستقبلاً، وتطوير الوصلة المجسّرة الحالية لتخدم الحركة المرورية القادمة من مجمع دبي لاند السكني المتجهة غرباً إلى شارع دبي-العين باتجاه دبي، وإنشاء وصلة مجسّرة جديدة لخدمة الحركة المرورية القادمة من دبي المتجهة شمالاً إلى المدينة الأكاديمية وواحة السيليكون بطول إجمالي يبلغ 528 متراً، مع إنشاء طرق خدمية على جانبي الشارع، وإنشاء وصلات التفافية لخدمة باقي الحركات المرورية والمشروعات التطويرية.
وشمل المشروع كذلك تطوير تقاطع ند الشبا، لخدمة الحركة المرورية من شارع دبي-العين إلى منطقة ند الشبا والعكس، إضافة إلى تحسينات على الطرق السطحية الداخلة والخارجة في منطقة ند الشبا، وكذلك تطوير تقاطع شارع الميدان مع شارع دبي-العين وربطه مع شارع المنامة، من خلال جسر بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، للربط بين شارع الميدان وشارع المنامة، إضافة إلى تطوير الجسر السابق على شارعي الميدان ودبي-العين لخدمة المشروعات التطويرية لميدان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news