بلدية أم القيوين تفرض غرامات على أصحاب الحيوانات السائبة
أكدت بلدية أم القيوين فرع فلج المعلا، اعتزامها حجز الحيوانات السائبة على الطرق العامة، وفرض غرامة على مالكيها تطبيقاً للإجراءات المنصوص عليها في القانون رقم 18 لسنة 2011، التي تنص على فرض غرامة 100 درهم للضأن والأغنام عن كل يوم يتم التحفظ به داخل الحظيرة المخصصة لذلك، و200 درهم للأبقار والجمال عن كل يوم يدفعها صاحب الحيوانات السائبة.
وقالت مدير بلدية أم القيوين فرع فلج المعلا، ميثاء جاسم شافي، إن البلدية بصدد تكثيف جهودها للحد من مخاطر الحيوانات السائبة المنتشرة على الطرق الداخلية والخارجية لتقليل الخسائر الناجمة عن الحوادث التي تسببها تلك الحيوانات، وذلك ضمن حملة توعية لكشف المخاطر الناجمة عن وجود الحيوانات السائبة على الطرق ووسط المناطق السكنية.
وأوضحت أنه سيتم تطبيق قانون بشأن الحيوانات السائبة ومراقبة وترخيص وامتلاك القطط والكلاب وكيفية التخلص، والتي ضم ثماني مواد من أبرزها «على جميع أصحاب المواشي والأغنام والجمال حفظ حيواناتهم داخل الزرائب المخططة لها وعدم تركها سائبة دون راعٍ ولا يجوز نقلها إلا بواسطة عربات نقل خاصة بذلك وتكون بعيدة عن المناطق السكنية وفي الأماكن التي تحددها السلطة المختصة».
وأضافت أن الدائرة ستنفذ حملة توعية لسكان المدينة تركز على مخاطر وجود الحيوانات السائبة على الطرق وداخل المناطق السكنية، حيث تعاني فلج المعلا ظاهرة الحيوانات السائبة خصوصاً الإبل على الطرق العامة والسريعة، ما يسبب آثاراً سلبية ومنها الحوادث المرورية الناجمة عن اندفاع الحيوانات إلى الطرق ومفاجأة السائقين واعتراض حركة السيارات، وإرباك حالة المرور، فضلاً عن تشويه المنظر العام.
وأشارت إلى أن بعض مستخدمي الطرق يبدون تعاوناً من خلال الإبلاغ عن وجود حيوانات سائبة عن طريق رقم الرقابة العامة وعلى اثره يقوم المختصون في البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة، داعية الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها وتنظيم حملات لحث المواطنين مالكي الحيوانات على إنشاء حظائر خاصة بعيدة عن الأماكن العامة والطرق وإجبارهم على ضرورة أن ترعى في أماكن الرعي المخصصة البعيدة عن الأماكن العامة، مطالبة بتعاون الجميع مع الجهات المختصة للحفاظ على البيئة وحياة أفراد المجتمع.