شرطة الشارقة تطلق منصة لطائرة الدرون لخفض زمن الاستجابة للحوادث والبلاغات
اطلع قائد عام شرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، على تجربة إطلاق منصة خاصة بطائرة الدرون "بدون طيار" بمقر القيادة، بحيث تكون موزعة على مناطق مختلفة في الإمارة، بهدف تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في خفض زمن الاستجابة للحوادث والبلاغات الأمنية.
جاء ذلك بحضور نائب القائد العام العميد عبدالله مبارك بن عامر، ومدراء العموم والإدارات ذات الاختصاص، ووفد من مؤسسة الإمارات للاتصالات يضم مدير مبيعات الحكومة علي المنصوري، ومدير تطوير الأعمال حمد الحمادي، ومدير المبيعات الحكومية في الامارات الشمالية محمد الزرعوني.
وثمن الشامسي الجهود التي يبذلها منتسبو القيادة في سبيل الارتقاء بمستوى العمل الأمني والشرطي في الإمارة، مؤكداً أن هذه المنظومة من أفضل الأنظمة المتقدمة في قطاع الطائرات بدون طيار، ومن المخطط استخدامها لأغراض أمنية وغيرها من مهام تخدم سلامة ومصلحة المجتمع، وهي ترجمة واضحة لرؤية دولة الامارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن مئويتها 2071.
وكشف رئيس قسم العمليات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة المقدم محمد رحمه الغزال، عن مضمون المبادرة التي تم إطلاقها، والمتمثلة في تجربة واقعية لإطلاق منصة خاصة لطائرات الدرون (بدون طيار) لخفض زمن الاستجابة للبلاغات الجنائية والمرورية المختلفة، مستعرضاً آلية استخدامها ومواصفتها الفنية المبتكرة التي تخدم العمل الشرطي والأمني دون تدخل بشري.
وأفاد الغزال بأن طائرة الدرون من طراز DJIM300RTK تعتمد في عملها على ربطها بنظام إدارة البلاغات، انطلاقاً من موقعها في عدد من المناطق الحيوية بالإمارة من خلال نظام خاص تابع لغرفة العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى منطقة البلاغ.
ونوه إلى أن الطائرة مزودة بعدد من الأنظمة الذكية التي صممت خصيصاً لمواكبة المتغيرات التقنية الحديثة، والتي تمثلت في تزويدها بعدد من الكاميرات المطورة والمجهزة بأحدث التقنيات العالمية التي تعمل ضمن نطاق تصوير حراري الى جانب انظمة خاصة للرؤية والتصوير الليلي، بحيث يمكن تسييرها إلى مدى تقدر مسافته بـ "14" كم .