سائقون يرتكبون حوادث مرورية غير متوقعة
تسبب إهمال وتقصير سائقين وعدم احترازهم في ارتكاب حوادث مرورية غير شائعة أو متوقعة على طرق الدولة، العام الماضي، منها ما يتعلق بعدم تأمين المركبة أثناء سيرها أو توقفها، وكذا تأمين سلامة الركاب قبل الانطلاق بالمركبة.
وكشفت إحصاءات وزارة الداخلية حول أسباب الحوادث المرورية على مستوى الدولة، العام الماضي، عن وقوع ثلاثة حوادث، بسبب عدم إحكام غلق أبواب المركبة، وتسبب فتح أبواب المركبة من دون انتباه في وقوع حادثين على الطريق.
وسجلت إدارات المرور على مستوى الدولة 215 حادثاً العام الماضي، بسبب إهمال وعدم انتباه السائقين، فيما وقعت مجموعة من الحوادث المرورية لأسباب متفرقة أخرى منها وقوع ستة حوادث مرورية بسبب عدم تأمين ثبات المركبة أثناء وقوفها.
كما شهد العام الماضي وقوع حادثين بسبب عدم تأمين صعود ونزول الركاب، وحادث بسبب عدم تثبيت الحمولة أو بروزها، وحادث بسبب سقوط حمولة غير موثقة أو مربوطة، فيما وقع 16 حادثاً بسبب عدم توافر شروط الأمن والسلامة المرورية، وثلاثة حوادث بسبب عدم اتخاذ اللازم لسلامة حركة السير أثناء تعطل المركبة.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تواصل جهودها في تعزيز السلامة المرورية ومتابعة الإحصاءات وتحليلها ورصدها لأهم التغييرات السلوكية المرورية وتقييم الموضوع المروري بشكل دائم، حيث يتم إطلاق حملات فرعية عند رصد سلوكيات خاطئة أو عند ارتفاع نسب مخالفات مرورية محددة، وتعمل الفرق واللجان ضمن عمل مجلس المرور الاتحادي على متابعة ورصد الإحصاءات والقيام بالخطوات اللازمة.
وواصلت وزارة الداخلية حملاتها السنوية وفق خطة التوعية لعام 2022 مع التركيز بين فترة وأخرى على بعض السلوكيات الخاطئة والمخالفات التي تشكل خطراً على حياة مستخدمي الطرق، وفي الوقت نفسه تستمر إدارات المرور في القيادات العامة للشرطة بدورها الحيوي في ضبط السير على الطرق ونشر الدوريات المرورية والمتابعة الدائمة مع كل الجهات المعنية؛ تعزيزاً لسلامة مستخدمي الطرق وضمن جهود تعزيز الأمن والسلامة وحفظ الأرواح والممتلكات.
ودعت ضمن حملتها المرورية الموحدة التي أطلقتها هذا العام على مستوى الدولة إلى أهمية الالتزام بقوانين السير والمرور، ومراعاة حقوق الآخرين، والالتزام بالمسارات الخاصة بهم، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات السلامة على الطرق، وخفض نسبة الحوادث المرورية إلى أدنى مستوياتها لتحقيق رؤية الحكومة الاتحادية ووزارة الداخلية بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
دراسات مرورية
أكدت دراسات مرورية وخبراء على أهمية التأكد من إغلاق أبواب السيارة بالقفل، خصوصاً الأبواب الخلفية بجوار الأطفال، والتأكد من وضع حزام الأمان، ووضع الأطفال الصغار في مقاعدهم المخصصة لركوب السيارة وإحاطتها بحزام الأمان.
ونبّهوا إلى مشكلة قلة التركيز والانتباه أثناء القيادة، وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم، إذ يتسبب ذلك في ارتكاب حوادث جسيمة، ويعرضهم للنوم أثناء القيادة.