"متحف المستقبل" يقدم 5 تجارب استثنائية وملهمة خلال إجازة العيد

شكل متحف المستقبل في قلب حي دبي للمستقبل وجهة مثالية للزوار لاختبار تجربة ملهمة تتزامن مع بدء موسم العطلة الصيفية، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك وإجازته التي تبدأ غدا 8 يوليو.
ولدى سكان دبي والدولة وزوارها الآن فرصة مثالية لاستكشاف واحد من أحدث معالم دبي وأكثرها فرادة وتميزاً بتصميمه الأيقوني ومحتواه وتجاربه غير المسبوقة، حيث يقدم المتحف لزواره في العيد أنشطة معرفية وترفيهية عديدة تأخذهم في رحلة استثنائية لاستكشاف المستقبل.
وأعلن متحف المستقبل عن خمسة أنشطة يمكن الاستمتاع بها خلال إجازة العيد، أولها رحلة إلى عالم الفضاء، إذ يقدم متحف المستقبل فرصة الانطلاق إلى محطة الفضاء المدارية (أمل) في رحلة استكشافية يختبر الزوار فيها تجربة فريدة في الفضاء الخارجي ويتعرفون على ماهية الحياة في المحطة الفضائية الضخمة، وكأنهم في عام 2071، كما أن الرحلة لن تتوقف عند هذا الحد، فعند عودة الزوار إلى كوكب الأرض، ستكون بانتظارهم تجربة لاستكشاف روعة الغابة المطيرة النابضة بالحيوية في قلب دبي.
ويأتي "التواصل مع الذات"، في تجربة الواحة بمتحف المستقبل والتي توفر ملاذاً للراحة والسكينة، وعالماً فريداً يحاكي كل الحواس، عبر رحلة ترسم أبعاداً جديدة للصحة البدنية والصفاء الذهني، وتتميز الواحة بعالم جديد يثري مشاعر الزوار عبر التواصل من خلال حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، حيث يمكن للزوار أخذ ذكرى لا تنسى من تلك التجربة المستقبلية، عبر تصميم عطرهم الخاص بناءً على مزايا شخصياتهم .

وتحت شعار "اصنعوا ذكريات في العيد"، يوصف متحف المستقبل بأنه المبنى الأجمل على وجه الأرض، ولذلك فهو يقدم فرصة متميزة لالتقاط أروع الصور مع أفراد العائلة ضمن المساحات الجمالية المتعددة التي يتمتع بها المتحف، وحديقته التي تعد نموذجاً للبيئات المستدامة، وتضم أكثر من 120 نوعا من الأشجار والنباتات الأصيلة التي تعكس التراث البيئي المتنوع لدولة الإمارات .. وتمتزج الطبيعة خارج المتحف بجمالية المبنى المعماري وواجهته التي تزينها مقولات
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمكتوبة بالخط العربي، والتي تبرز بشكل بهي وجميل خصوصاً أوقات المساء مع سطوع الإضاءة الفنية على واجهة المتحف التي تصدر عن 14 ألف متر من خطوط الإضاءة .. كما يمكن التقاط الصور الذاتية من خلال الشرفة في قلب المتحف والتي تطل على أبرز معالم دبي.

ولأن المتحف كيان جمالي متكامل، يتميز كل جزء منه بلمسات فنية ساحرة تستدعي التوثيق، بما في ذلك "مختبر إعادة تأهيل الطبيعة" الذي يمكّن زواره من استكشاف عجائب الطبيعة وخوض رحلة افتراضية إلى غابة الأمازون عبر محاكاة رقمية لجزء حقيقي من الغابات المطيرة في أمريكا اللاتينية .. كما يمكن مشاهدة مكتبة الحياة التي تحتوي على الحمض النووي للآلاف من الكائنات.
وأثناء وجود الزوار في المتحف، يمكنهم خوض تجربة لا تضاهى بتناول فنجان قهوة يقدمه روبوت يتواجد في بهو المتحف، ولمحبي تجميع المقتنيات التي توثق اللحظات السعيدة في الحياة، يمكن زيارة متجر المتحف وشراء التذكارات المتنوعة المستوحاة من تجارب المتحف الغامرة ومن المبنى الفني الذي يوصف بأنه قطعة فنية عصرية لا تضاهى.

وتأتي المغامرة الرابعة في استكشاف تكنولوجيا المستقبل، وذلك لمن يهوى الاستزادة من المعرفة حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وآثارها على حياتنا في المستقبل، حيث ينصح بزيارة معرض "المستقبل اليوم" الذي يضم أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في مجالات متنوعة مثل الإدارة البيئية المستدامة، والأمن الغذائي، والزراعة والري، وتخطيط مدن المستقبل.

ويستكشف الأطفال في مرحلة "التعلّم الترفيهي للأطفال"؛ فضولهم الفطري للتعلم والمعرفة واستكشاف كل جديد حيث وفر "متحف المستقبل" الفرصة لهم لرسم ذكريات يحملونها معهم لوقت طويل، حيث يُعد المتحف المكان الأمثل لهم للاستمتاع بالتجربة الفريدة "أبطال المستقبل"، فهذه المساحة المصممة للأطفال دون سن العاشرة تهدف إلى تشجيع النشء على التوصل إلى اكتشافات جديدة عن أنفسهم والعالم من حولهم عبر مجموعة من الأنشطة الترفيهية الهادفة والتي تركز على مهارات تعزز الاستعداد للمستقبل هي الفضول والإبداع والثقة والتواصل والتعاون.

تويتر