بالمجان وبسرية تامة.. "صحة" تطلق "خط ساخن" للدعم النفسي
أبرمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، شراكة مع دائرة تنمية المجتمع ومركز أبوظبي للصحة العامة للتعاون لدعم استمرار و تعزيز الدعم النفسي عبر خط الدعم "استجابة". الذي تم إطلاقه العام الماضي ضمن حزمة الخدمات المقدمة فيما يتعلق بالاستجابة لوباء كوفيد-19.
وسيستمر خط الدعم "استجابة" والذي يمكن الوصول إليه عبر الرقم 800-1717، في تقديم خدمات الدعم النفسي عبر الهاتف من قبل المتخصصين العاملين في "صحة". ويتاح الخط الساخن ستة أيام في الأسبوع مجاناً من الأحد إلى الجمعة بين الساعة 8 صباحاً و6 مساءً لتلقي المكالمات وتقديم الدعم النفسي بما في ذلك حالات الطوارئ المجتمعية.
وتهدف "صحة" إلى توفير بيئة آمنة وحيادية وداعمة تحافظ على سرية المتصل. وتعد الخدمة بمثابة مورد مجتمعي حيث أن الخدمة متاحة لمعالجة المخاوف النفسية وحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة النفسية والأزمات النفسية عبر المكالمات الهاتفية. وتتنوع الخدمات المقدمة من الاستشارات الهاتفية إلى الإحالات لتلقي خدمات الصحة النفسية في شبكة "صحة"، بما في ذلك العيادات النفسية الخارجية أو قسم الطوارئ، فضلاً عن تسهيل الاستشفاء للحالات النفسية وفق الحاجة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة "صحة"، سعيد جابر الكويتي، على ضرورة التركيز بشكل أكبر على الصحة النفسية، من أجل الحفاظ على صحة جيدة وتعزيز الرفاهية بصورة عامة، مشيراً إلى وجود زيادة في الطلب عالمياً على خدمات الصحة النفسية. وفي الوقت نفسه، يوجد نقص في القوى العاملة المؤهلة حول العالم، ما يجعل الوصول إلى الرعاية في الوقت المناسب تحدياً حقيقياً. وتلتزم "صحة" دائماً بتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية ذات المستوى العالمي لجميع أبناء المجتمع."
وقال: "يجري تعزيز الدعم النفسي عبر خط الدعم "استجابة" ودعمه بشكل أكبر من خلال "صحة" لتزويد أفراد المجتمع باستشارات آمنة ويسهل الوصول إليها لمعالجة مختلف مشاكل صحتهم النفسية دون قلق المتصل بشأن التكلفة، مع ضمان إخفاء هوية المتصل بشكل كامل. وتوظف "صحة" متخصصيها لتقديم استشارات الخط الساخن وتوفير الدعم النفسي لجميع المتصلين الراغبين بالحصول على المساندة.
وأضاف الكويتي: "لسدّ الفجوة الحالية في توفر خدمات الصحة النفسية، نعمل بالتنسيق مع دائرة تنمية المجتمع ومركز أبوظبي للصحة العامة لتقديم دعم نفسي عالي الجودة عبر خط الدعم الهاتفي. وهذه الخدمة لا تقتصر على توفير الاستشارة الفورية في أوقات الضيق النفسي، ولكنها أيضاً بمثابة وسيلة للوصول إلى مختلف خدمات الصحة النفسية المتخصصة التي تقدمها العيادات الخارجية التابعة لصحة وهي أيضاً منصة للتدخل السريع في الأزمات. لكل الأشخاص الذين يعانون في صمت، أنتم لستم وحدكم، ندعوكم إلى الاتصال لتلقي المساعدة."
من جانبها قالت المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: الدكتورة أمنيات الهاجري: "كانت إضافة خدمة رعاية الصحة النفسية إلى خط استجابة كخطوة استباقية مبكرة أثناء جائحة كورونا انعكاساً لالتزامنا بدمج الصحة النفسية ضمن خدمات الصحة العامة. ليس هناك صحة دون صحة نفسية. لذلك فإن استمرار هذه الخدمة وتوسيع نطاقها كخدمة إضافية طويلة الأجل لخط الدعم من شأنه أن يوفر المساعدة الضرورية لأي شخص في أبوظبي يعاني من مشاكل نفسية، أو لديه أسئلة متعلقة بصحته النفسية، أو الأشخاص الذين يهتم لأمرهم كأفراد عائلته أو أطفاله أو أشقائه، أو كبار السن في العائلة، أو حتى زملائه وأصدقائه. سيكون المستشارون على استعداد للاستماع وتقديم المشورة وتقديم التوجيه عبر هذه الخدمة."
ومن المتوقع أن تؤدي التدخلات الفورية عبر الخط الساخن إلى تقليل أوقات الانتظار في غرفة الطوارئ، وتقليل مدة الإقامة في المستشفيات، وزيادة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية في الوقت المناسب، فضلاً عن تحسين الجودة الشاملة للرعاية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news