التواصل مع 7542 أسرة من أهالي مدينتَي خورفكان وكلباء للاطمئنان عليهم. من المصدر

«اجتماعية الشارقة»: نقل 136 أسرة متضررة من الأمطار إلى 13 فندقاً

تستمر الجهود التي قدمتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لمنتسبيها المتضررين، من أسر وكبار المواطنين وأطفال، وغيرهم، منذ اليوم الأول لحدوث المنخفض الجوي الذي تعرضت له بعض المناطق في الدولة، وأدى إلى سيول كبيرة أدت إلى جرف بيوت وسيارات وأشجار. وعملت الدائرة مع شركاء لها على تشكيل فرق للتدخل العاجل من المتطوعين لتقديم المساعدات العينية والمادية لهؤلاء، الذين بلغ عددهم 136 أسرة بواقع 1836 فرداً، تم نقلهم جميعاً إلى 13 مركز إيواء (فنادق).

وأفادت مدير قطاع الأفرع بالدائرة، مريم الشامسي، بأن العمل جارٍ على إعادة ترميم وتأهيل بيوت الأسر المتضررة من جراء السيول، لإتاحة المجال أمام قاطنيها للعودة إليها.

وأشارت إلى أنه تم التواصل مع 7542 أسرة من أهالي مدينتي خورفكان وكلباء للاطمئنان عليها، وتم حصر عددها من خلال القوائم المتوافرة من دائرة الإحصاء وتنمية المجتمع، حيث تم إرسال رسائل نصية لها لاستقبال البلاغات لتوفير الاحتياجات العاجلة، وتم استقبال 654 بلاغاً عاجلاً على إثرها عن طريق الخط الرئيس للدائرة 800700.

كما جرى التواصل مع كبار المواطنين والمقيمين لوحدهم، والبالغ عددهم 57 مسناً مع بداية الأزمة للاطمئنان عليهم.

وذكرت مدير مركز الشارقة للتطوع، حصة الحمادي؛ أنه تم إطلاق ست فرص تطوعية، وفقاً لتخصصها ودورها في الأزمة، منها: «الاطمئنان على المدن الشرقية» و«مساندون - مدينة كلباء» و«مساندون - مدينة خورفكان» و «الاستعداد لعودة آمنة بمدينة كلباء» و«استجابة لمدينة كلباء»

وانضم إلى هذه المبادرات نحو 202 متطوع يعملون في توزيع الوجبات المقدمة من جمعية الشارقة الخيرية لكل الأفراد في الفنادق، كما يتم التعرف الى احتياجاتهم من ملابس وأدوية ومستلزمات أطفال وغيرها، والتي يتم توفيرها فوراً، إضافة إلى استقبال بلاغات الأسر المتضررة والاتصال بها والاطمئنان عليها على مدار الساعة، كما تم توفير طاقم طبي لزيارة جميع الأسر المتضررة في غرفها بالفندق، وتقديم الدعم الطبي لها.

وعلى صعيد آخر، تقوم بعض الفرق بتقديم برامج متنوعة وترفيهية للمتضررين بشكل يومي في مراكز الإيواء، ويشاركهم في تقديم البرامج شخصيات الدائرة المعتمدة «سالم وسلامة» بتقديم البرامج والمسابقات المسلية للأطفال، كما أسهمت دائرة الخدمات الاجتماعية في توفير المستلزمات الصحية للأسر، وحالياً يتم التنسيق للعودة إلى المنازل مع الشركاء.

الأكثر مشاركة