مر بـ 5 مراحل منذ الخمسينات
جواز السفر الإماراتي.. من «البروة» إلى الأحدث عالمياً
شهد جواز سفر دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من التغيرات منذ نشأته الأولى، إذ مر بخمس مراحل بدأت بـ«البروة»، ثم «الأحمر» في الخمسينات، ثم أول جواز سفر باللون الأسود بعد الاتحاد، ثم «الإلكتروني» في 2011، وأخيراً الجيل الجديد من جواز السفر الإماراتي الذي يتميز بخصائص فنية غير مسبوقة ومواصفات أمنية بالغة التعقيد؛ للحد من محاولات التزييف أو التزوير.
ويتصدر الجواز الإماراتي حالياً أقوى جوازات السفر عالمياً، إذ يسمح لحامله بدخول 174 دولة حول العالم من دون تأشيرة، و55 دولة يمكن الحصول على تأشيرتها عند الوصول، بينما 14 دولة يتطلب الحصول على تأشيرة مسبقة لها، بحسب موقع «باسبورت إندكس» التابع لشركة «آرتون كابيتال» للاستشارات المالية العالمية.
وقبل قيام الاتحاد كانت تُصدر كل إمارة جوازاً خاصاً بها، وأطلق عليه في المرحلة الأولى في خمسينات القرن الماضي «البروة»، وكان يتكون من ورقة واحدة ومدة صلاحيته سنة واحدة، أما في المرحلة الثانية في نهاية الخمسينات فتم إصدار جواز سفر الإمارات المتصالحة (الأحمر)، ومدة صلاحيته سنتان من تاريخ صدوره، ويمكن تجديده أربع مرات أخرى على ألا تزيد كل مدة على سنتين، ويصلح للسفر إلى جميع الدول المذكورة في الصفحة الرابعة.
وصدر أول جواز سفر بعد قيام الاتحاد باللون الأسود، وكان يصدر ويُجدّد من قبل دائرة الجوازات التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية ومن قبل البعثات الدبلوماسية والقنصليات في الخارج التابعة لدولة الإمارات التي تقدم لها الطلبات لهذه الغاية.
وكانت مدة عمل هذا الجواز سنتين فقط من تاريخ إصداره ويجوز تجديده مرتين مدة كل منهما سنتان، بحيث يصبح مجموع مدة صلاحية العمل به ست سنوات من تاريخ إصداره، ويصلح للسفر إلى البلدان المبينة فيه.
وفي عام 2011 بدأت وزارة الداخلية في إصدار جوازات سفر مقروءة آلياً أو جوازات سفر إلكترونية لمواطني دولة الإمارات، وفقاً للمتطلبات الفنية والأمنية لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). ويتميز جواز السفر الإلكتروني بمميزات فنية وأمنية عالية، وتحتوي الصفحة الأخيرة على شريحة إلكترونية يمكن قراءتها عن بُعد تخزن البيانات الشخصية والبيومترية لحامل جواز السفر، وهذه الشريحة مشفرة لمنع التزوير، وتتم طباعة الصورة والتوقيع وبصمات الأصابع بها ولا يمكن تعديلها.
وتحتوي الصفحة الأولى من جواز السفر على علامة مائية للإطار الخارجي لجامع الشيخ زايد الكبير، بينما تم تزيين صفحتها الأخيرة بالطلاء الفعلي للمسجد بالقباب والأعمدة.
وأعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أخيراً، عن إصدار الجيل الجديد من جواز السفر الإماراتي، ليواكب أحدث التقنيات في مجال إصدار جوازات السفر، وتقديم خدمات مبتكرة للتعريف بالهوية الشخصية وفق أحدث المعايير الدولية.
ويبدأ العمل على إصدار جواز السفر الإماراتي الجديد انطلاقاً من الأول من سبتمبر 2022، بما يمثل قفزة تقنية جديدة تتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة بتعزيز المسيرة نحو الحكومة الذكية.
• جواز السفر الإلكتروني يحتوي على مميزات فنية وأمنية عالية، والصفحة الأخيرة تشمل شريحة إلكترونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news