بهدف تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة المرورية
شرطة دبي تستقبل العام الدراسي الجديد بـ «يوم بلا حوادث»
تفقّد مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء سيف مهير المزروعي، عدداً من مدارس إمارة دبي في أول يوم من العام الدراسي الجديد. وأشاد بالتزام أفراد الجمهور مع حملة «يوم بلا حوادث» الهادفة إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة المرورية.
ونظمت القيادة العامة لشرطة دبي عدداً من الفعاليات على هامش الحملة، من خلال التواجد في مختلف مدارس إمارة دبي، بهدف التوعية بضرورة احترام قانون السير والمرور، والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال المزروعي إن الحملة التي تحمل شعار «معاً لنجعل شوارع دبي أكثر أمناً»، حققت أهدافها في تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وزيادة الوعي المروري لدى الجمهور، وإن الحملة خلال هذا العام ركزت على التواجد في مختلف مدارس إمارة دبي بهدف نشر التوعية لدى السائقين، والتأكد من عودة الطلبة إلى مدارسهم بلا حوادث، مع الحرص على التزامهم بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كوفيد-19».
وأضاف أن الحملة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وأفراد المجتمع الذين يُعدّون شركاء في إنجاح الحملة مع بداية كل عام دراسي، من خلال الالتزام بقوانين السير والمرور، والحرص على تحقيق السلامة المرورية على الطرق.
وأشار إلى أن شرطة دبي تسعى من خلال الحملة إلى تحقيق توجّهها الاستراتيجي المتمثل في المدينة الآمنة، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، وخفض الوفيات، مؤكداً أن الإدارة لاحظت التزاماً كبيراً من السائقين بإشارة قف المستخدمة في الحافلات المدرسية، ما أسهم في تفادي الحوادث المرورية.
من جانبه، أفاد مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بطي أحمد الفلاسي، بأن الحملة نجحت في تحقيق التوعية عن طريق زيارة المدارس في أول يوم دراسي، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تحقيق صفر وفيات خلال هذا اليوم، لافتاً إلى أن الحملة التي يتم تنفيذها في العام الرابع على التوالي، تضمنت التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وربط حزام الأمان أثناء القيادة، والالتزام بالسرعة المحددة وإرشادات الطريق، وترك مسافة آمنة بين المركبات، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، وإعطاء المشاة حقهم عند العبور، وأهمية إفساح الطريق لسيارات الطوارئ.
ولفت الفلاسي إلى أن حملة التوعية تهدف إلى تقويم سلوك السائقين من خلال إشراكهم في المسؤولية، وتكاتف أفراد المجتمع معاً من أجل تحقيق المصلحة العامة في أول يوم دراسي، وتحقيق صفر في الحوادث المؤدية إلى الوفيات عبر إرسال الرسائل التوعوية لكل مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة.
وأكد أن الحملة أتاحت الفرصة لأفراد الجمهور للمشاركة في إنجاحها، وزيادة نسبة الوعي عبر تقليل عدد المخالفات، وخفض معدل الحوادث، إلى جانب الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا بالالتزام بمبدأ التباعد الجسدي في الحافلات والمدارس، واستخدام الكمامات ومواد التعقيم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news