وقّعتا مذكرة تفاهم لتسريع التعاون ودعم جهود استشراف مستقبل القطاع الصحي
«العالمية للحكومات» تعزّز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة مع منظمة الصحة العالمية، خلال اجتماع عقده وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مدينة جنيف في سويسرا.
وتهدف المذكرة إلى البناء على مسيرة التعاون الإيجابي البناء بين القمة والمنظمة، من خلال تعزيز المشاركة في فعاليات الجانبين على مستويات القيادة، وتسريع وتيرة التعاون المؤسسي، ورفع مستوى الحوار، عبر منصة القمة العالمية للحكومات، والارتقاء بالشراكات في تطوير الحلول المستقبلية في مجالات الصحة العامة، وسياسة الصحة العالمية، وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.
وأكد العلماء أن القمة العالمية للحكومات حريصة على تعزيز أطر شراكاتها الهادفة مع المنظمات الدولية الكبرى، التي تتشارك معها الرؤى بأهمية التعاون العالمي في رسم التوجهات المستقبلية واستشراف التحديات المقبلة، وبناء منظومة فرص استباقية تمكن العالم من مواجهة التحديات والتغيرات المتوقعة في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال إن الشراكة بين القمة والمنظمة أسهمت على مدى السنوات الماضية في دعم جهود تعزيز جاهزية قطاع الرعاية الصحية العالمي، ودعمته بالأفكار والحلول الاستباقية والتوصيات التي وضعها نخبة المستشرفين والخبراء والمتخصصين، والتي أسهمت في الارتقاء بمستويات المرونة في استجابة الكثير من الدول والحكومات حول العالم للمتغيرات الكبرى التي حملتها جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
من جهته، قال غيبريسوس: «لقد أكد فيروس كورونا الأهمية الحاسمة للصحة العامة في جميع الدول، وكيف أن الإجراءات الحكومية هي المكون الأساسي لحماية وتعزيز صحة الناس، وحماية المجتمعات».
وأضاف: «يسر منظمة الصحة العالمية توقيع مذكرة التفاهم مع القمة العالمية للحكومات، ودعم الدور الحاسم الذي تلعبه الحكومات في الحفاظ على صحة وجودة حياة مجتمعاتنا من خلال العمل متعدد الأطراف والحلول للتحديات المشتركة».
وتتمتع مؤسسة القمة العالمية للحكومات ومنظمة الصحة العالمية بعلاقات تعاون مثمرة في المجالات المرتبطة بأجندة الصحة العامة العالمية وتحدياتها وفرصها المستقبلية. وشهدت القمة العالمية للحكومات 2022، التي عقدت في مارس الماضي، مشاركة مدير عام منظمة الصحة العالمية، بكلمة رئيسة، خاطب العالم من خلالها، مؤكداً أن جائحة فيروس كورونا لن تكون الأخيرة، ما يتطلب من مجتمع الرعاية الصحية العالمي العمل معاً للاستعداد بشكل أفضل للمستقبل.
عمر العلماء:
«القمة العالمية للحكومات حريصة على تعزيز أطر شراكاتها الهادفة مع المنظمات الدولية الكبرى».
تيدروس غيبريسوس:
«فيروس كورونا أكد أهمية الصحة العامة، وأن الإجراءات الحكومية مكوّن أساسي لحماية صحة الناس».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news